نظرة سريعة إليكِ ربما تؤثّر على رأي الآخرين بكِ، فتجعلهم يقيّمونكِ ويأخذون الإنطباع الأوّل عنكِ من دون حتّى أن يتعرّفوا إليكِ. عند الإحتكاك بشخصٍ ما، دقائق قليلة كفيلة بالإفصاح عن شخصيّتكِ، فمن خلال القيام ببعض الخطوات باستطاعتكِ أن تكوّني انطباع أوّلي معيّن عنكِ لدى الآخرين فيما يتعلّق بكِ. فيما يلي، سوف نقدّم لكِ دليلاً كاملاً لمعرفة كيف تجعلين الإنطباع الأوّل عنكِ إيجابيّاً وجيّداً. تابعي القراءة واكتشفي كلّ التفاصيل.
الضحكة الصادقة: تُعدّ تعابير الوجه خطوات هامّة فيما يتعلّق بترك إنطباع أوّل جيّد عنكِ لدى الآخرين. اضحكي وابعثي المشاعر الإيجابيّة إلى غيركِ. احرصي على الإبتسام بطريقة صادقة من دون التصنّع.
المصافحة الجيّدة: اضغطي قليلاً على كفّ يد الطرف الآخر عند إلقاء التحيّة عليه لأوّل مرّة، وانظري إلى عينيه. هاتان الخطوتان ستعكسان شخصيّتكِ القويّة وثقتكِ العالية بنفسكِ.
التكلّم بوضوح: من المهمّ جدّاً التكلّم بشكلٍ واضح لتعكسي مدى ثقتكِ بنفسكِ. لا تتكلّمي بصوتٍ عالٍ ولا حتّى بصوتٍ منخفض. تحدّثي بهدوء وبوضوح، سوف تتركين إنطباع جيّد عنكِ.
الإعتماد على لغة العيون: التواصل بالعيون مع الشخص الذي تقابلينه لأوّل مرّة خطوة بغاية الأهميّة. فإنّها تُظهر مدى ثقتكِ بنفسكِ إضافةً إلى أنّها ستكشف عن احترامكِ له. كذلك، هذه الخطوة ستزيد من الإنسجام والتوافق بينكِ وبين الآخر.
تجاهل ما حولكِ: لا تنظري إلى ما يدور حولكِ بل صبّي اهتمامكِ إلى الشخص الذي تقابلينه. إذا كنتِ مشتتة الإنتباه فقد يكشف هذا الأمر عن عدم احترامكِ للآخر حتّى ولو لم تكن هذه هي نيّتكِ.
وضع الهاتف جانباً: إن استخدام الهاتف الجوّال أثناء اللقاء بأحدٍ ما لأوّل مرّة أمر سلبيّ! فهذه الخطوة تدلّ على أنّكِ غير مهتمّة بما يحدث، لا تحترمين غيركِ ولا تتمتّعين بسمة الإلتزام في شخصيّتكِ.
اعتماد الوضعيّة الملائمة: من المهمّ جدّاً التنبّه إلى وضعيّة جسمكِ، فهي قد تجعل الآخرين يشعرون بثقتكِ العالية بنفسكِ! احرصي على أن يبقى ظهركِ وكتفيكِ في وضعيّة مستقيمة دائماً.
اقرئي أيضاً: 4 عبارات لا تقوليها أبداً لمديركِ في العمل... إليكِ اتيكيت التعامل والحوار مع شخص في هذا المنصب!