في 28 مايو 2022، قام زائر متنكّر كامرأة على كرسي متحرّك برمي الكيك على لوحة الموناليزا في باريس. انتشر هذا الخبر وصورة الموناليزا الملطّخة بالكيك بشكل واسع في أنحاء العالم وتحوّل إلى حديث الجميع في أقل من 24 ساعة. إليكِ في ما يلي كلّ التفاصيل المتوفّرة عن هذا الخبر.
رمي الكيك على لوحة الموناليزا ومحاولة كسرها
في التفاصيل، قام زائر في متحف اللوفر بالتنكّر كامرأة على كرسي متحرّك، وتقدّم باتّجاه لوحة Mona Lisa المعلّقة على الحائط والمحميّة من خلال زجاج مضاد للكسر. حاول في البداية كسر الزجاج لكنه فشل في ذلك، فقام بعدها برمي كيك على الزجاج ومسح الكريم بشكل فوضوي عليه. لم يتكتفي بذلك، إنّما قام من بعدها برمي الزهور على الزائرين المحيطين به. على الفور تدخّلت شرطة المتحف وأوقفته، ليتبيّن أنه رجل ويمكنه أن يسير بشكل طبيعي، فتمّ القبض عليه، إخراجة من المتحف ومنعه من الدخول بشكل تام.
لم يبرِّر هذا الزائر تصرّفه وليس هناك تفاصيل حتى الآن عن السبب الرئيسي وراء ما قام به، إنّما على الأرجح هو بداعي التخريب فقط لا غير. هذه ليست المرّة الأولى التي يتمّ استهداف فيها لوحة الموناليزا، ففي عام 2009 تم إلقاء فنجان من الشاي على اللوحة، مما أدى إلى كسر الزجاج. أمّا عام 1956، فتعرّضت اللوحة لهجوم مختلف وذلك من خلال رمي حمض سائل، ما أدّى إلى إتلاف الجزء السفلي منها.