في تعاون فني ضخم بين الهيئة العامة للترفيه وشركة روتانا، أطلقت أغنية سلام من السعودية وهي أوبريت وطني جمع 13 فناناً من رموز وعمالقة الفن السعودي، كرسالة محبة وتلاحم في ظل التباعد الاجتماعي وكسر العزلة جراء قيود كورونا في المملكة العربية السعودية.
قام بتأدية الاوبريت الوطني سلام من السعودية، الفنانون وهم: محمد عبده، طلال سلامة، راشد الماجد، جابر الكاسر، خالد عبدالرحمن، أصيل أبو بكر، رابح صقر، راشد الفارس، عبد المجيد عبدالله، عايض يوسف، عبادي الجوهر، داليا مبارك وماجد المهندس.
جسّد كل من تصوير وإنتاج العمل، مفاهيم الالتزام بالتعليمات الصحية المتعلقة بالتعامل الأمثل مع فيروس كورونا المستجدمن خلال المشاركة عن بعد.
سلام من السعودية: تجسيد لوحدة وتكاتف أبناء السعودية
الملحمة الغنائية والاوبريت الوطني سلام من السعودية هي من إحدى مبادرات المستشار تركي آل الشيخ، ومن توزيع سيروس، وإشراف الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، سالم الهندي.
كلمات أوبريت سلام من السعودية، صاغها الشاعر عبدالله أبو راس، وتغنّت بمناطق المملكة باختلاف الثقافة والجغرافيا والعادات، وتبرز تلاحم الشعب مع قيادته الرشيدة، وتنوع موارد وخيرات المملكة على مختلف المناطق. كما تبرز سمات وملامح مميزات كل منها في خطوة تعكس مدى الثراء الثقافي والتاريخي للمملكة العربية السعودية.
نظم لحن الاوبريت سلام من السعودية أحمد الهرمي، الذي تمكن من وضع لحن لامس قلوب المستعمين. لقي العمل تفاعلا كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وترك صدى واسعاً في الأوساط الفنية والمستعمين والمشاهدين.
في هذا الإطار، أكد الفنان محمد عبده سعادته بالمشاركة في هذا العمل مع هذه الكوكبة الفنية المميزة من إخوانه في المملكة. أما الفنان عبدالمجيد عبدالله فاعتبر أن مشاركته في أغنية سلام من السعودية هي شرف له لكونه عمل وطني بامتياز، مضيفاً:" مهما قدمنا للوطن لن نوفيه حقه، مع ذلك تظل أغنية سلام من السعودية غيضاً من فيض ما يجب أن نغرد به لأجل وطننا الغالي".
من جانبه، اعتبر الفنان راشد الماجد أن عمل سلام من السعودية، هو رسالة سلام، حب، أمن، أمان، طمأنينة، وفاء وولاء. كما تحدّث الفنان عبادي الجوهر عن هذا العمل، قائلاً:" الوطن يستاهل العديد من الأعمال الوطنية كأغنية سلام من السعودية التي تجمع الكل". أبدى أيضاً تفاؤله بالعديد من الأعمال الفنية القادمة المماثلة، والتي تعمل على إبراز صورة هذا الوطن الغالي، لاسيما في ظل ما يزخر به من التنوع الثقافي والتاريخي الذي يفخر به الجميع.