في منافسة حادّة بين عمليّتي تكبير المؤخرة والثديين، ترجّحت الكفّة لصالح العمليّة الثانية في العام 2015. لا شكّ أن تكبير الصدر خطوة ما زالت تلقى رواجاً هائلاً في عالم التجميل لكن في العام 2015 تدّنت نسبتها 2%. أمّا بالنسبة لعمليّة المؤخّرة التي تشمل ملأها بالدهون، رفعها وزرعها فشهدت على تزايد سريع. أطلقت الجمعية الأميركية لجراحي التجميل لقب "سنة الجزء الخلفي" للعام 2015 الذي شهدت كل 30 دقيقة منه عمليّة للمؤخّرة، وعلى ارتفاع نسبة هذه الجراحة بـ 252%، حسب تقرير هذه الجمعيّة.
تكبير حجم الصدر ليست العمليّة الوحيدة التي تنافسها عمليّة المؤخّرة، ففي المراتب الأولى تأتي تكبير الثدييين، شفط الدهون، تجميل الأنف، جراحة الجفن وشدّ البطن.
هذه الأرقام والدراسات باتت توضح الصورة التي تبحث عنها المرأة لشكل جسم مثاليّ يرتكز على المؤخّرة الكبيرة. وممّا لا شكّ فيه أن شكل جسم النجمات خصوصاً عائلة كارداشيان/جينير وتسليطهنّ على المنطقة الخلفيّة لعب دوراً مهماً في عقليّة المرأة. من جهة أخرى أثبتت الدارسات أن الرجل يحبّ المؤخّرة الممتلئة لهذا السبب العلمي، اضغطي هنا لتكتشفي ما هو.
اقرئي أيضاً: سروال الجينز الذي سيجعل مؤخرتكِ تبدو أكبر حجماً