يقول البعض أنه من الصعب تكوين صديق حقيقي بعد عمر الثلاثين، بينما يزعم البعض الآخر أنه أفضل وقت لتكوين صداقات قوية لأن هذا هو الوقت الذي تصبحين فيه أكثر إستقراراً وتملكين شعور أفضل حيال إحتياجاتكِ من العلاقات والأشخاص. سواء كنت مع أو ضد ذلك، ما نعرفه بالتأكيد هو أنه في أي مرحلة عمرية من حياتكِ، تكوين صداقات حقيقية تستغرق وقت وتتطلب الكثير من الصبر.
1- الاندماج مع أصدقاء الأصدقاء
من المرجح أن تكون صديقات صديقتكِ مثلكِ. لديهم بالتأكيد شيء مشترك معكِ ويتشاركنكِ في بعض الإهتمامات. في المرة القادمة التي تتاح لكِ فيها فرصة مقابلة أي منهن، تعرفي اليهن أكثر وحاولي إيجاد طريقة للتواصل معهن.
2- التواصل مع أصدقاء قدامى
هل تتذكرين صديقتكِ المفضلة أيام الدراسة أو ربما صديقتكِ في عملكِ السابق؟ أحياناً ترغمنا الحياه وكثرة مشاغلها عن الإبتعاد عن أقرب الأشخاص إلينا ولكن ذلك لا يعني الإبتعاد والإنقطاع عنهم. يمكنكِ دائماً التواصل وبدء الصداقة من جديد.
3- التقرّب من أشخاص في العمل
تقضين مع زملائكِ في العمل أكثر من نصف يومكِ وربما هم أفضل الناس ليكونوا أصدقاء مقربين ومخلصين لكِ. إختاري أي من زملاء العمل الذين تتعاملين معهم بشكل يومي وتستمتعين بقضاء الوقت معهم وقومي بترتيب لقاء خارج العمل للتعرف اليهم بشكل أفضل.
4- إيجاد الوقت
تكوين صداقات جديدة كشخص بالغ يشبه بداية أي علاقة جديدة. يتطلب الأمر وقت وإستثمار وطاقة ووضع الكثير من الخطط وطرح الأسئلة والقدرة على إظهار نقاط الضعف من أجل بناء أساس صداقة كبيرة طويلة الأمد.
5- التخفيف من التوقعات
لا يعني إيجادكِ لشخص استمتعتِ بقضاء الوقت معه عدة مرات دائماً، أن هذا هو الصديق الذي ستشاركينه بقية حياتكِ. حافظي على توقعات منخفضة واعلمي أن الأمر يتطلب وقت طويل لبناء صداقة حقيقية تدوم لسنوات كثيرة.
6- التعرّف الى أشخاص جدد
انضمي مثلاً إلى صالة الألعاب الرياضية، والهدف من ذلك هو الإنخراط في الأنشطة التي تزيد من فرصكِ في العثور على شخص يشارككِ إهتماماتكِ في بعض جوانب الحياة. تعرفي اليهم أكثر وشاهدي ما سيحدث بعد ذلك.
7- خلق نمط ثابت وانسجام
من أجل الحفاظ على صداقة طويلة الأجل، الإتساق والانسجام هو المفتاح. لكل شخص إحتياجاته الخاصة وطرق مشاركته في حياة أصدقائه. بعض الناس يحتاجون رؤية بعضهم مرة واحدة في الأسبوع، في حين أن بعض الأصدقاء يرون بعضهم البعض مرة واحدة في الشهر أو أقل.