ما هي طرق سحب لون الشعر؟ وما هي أضراره

تسعى غالبية النساء إلى اللحاق بأحدث صيحات الموضة والظهور بشكل متجدد وأنيق، وهنا لا نقصد فقط موضة الأزياء والملابس، بل أيضاً ألوان وقصات الشعر. لكن أحياناً قد لا تكون نتيجة لون الشعر مرضية، فلا بد من سحب لونه بهدف الحصول على لون الصبغة المطلوب وبنتيجة مرضية.

مخاطر سحب لون الشعر وتأثيره على الخصلات

تتم عملية سحب لون الشعر أو الـ Hair Bleach، من خلال عملية الأكسدة والتي تعمل على إضعاف طبقة قشرة الشعر لتصبح أسهل لاختراق المواد ممّا يسمح بدخول بيروكسيد الهيدروجين Hydrogen Peroxide ، لأكسدة جذع الشعرة وإزالة الميلامين وبالتالي إزالة لونه.

الميش هي عبارة عن بودرة لونها أبيض خاصّة لسحب لون الشعر، وهي خليط من مواد كيماوية تركيزها عالٍ جداً، وتنتقل بلون الشعر من الدرجة الغامقة الى أفتح درجة لونية على كتالوج الصبغة بوجود عامل مساعد.

الهيدروكسيد السائل أو أكسجين الصبغة وهو المسؤول عن إعطاء درجة التفتيح بحسب قوّة الأكسجين المضاف، ففي حالة التفتيح لثمانية إلى عشر درجات يستخدم هيدروكسيد بتركيز عالي درجته 40%، أمّا في حالة استخدام صبغة عادية نستخدم درجة 30%، وفي حالة تثبيت لون صبغة بعد سحب اللون نستخدم درجة 20% وهي الدرجة المثاليّة في الصبغة.

منتجات التفتيح، قد تنتجها بعض الشركات الصانعة لمستحضرات تلوين الشعر، ويكون هذا المنتج جاهزاً لتفتيح الشعر بإضافة عيار الأكسجين المناسب عند البدء بسحب اللون.

انتشرت مؤخراً طريقة سحب لون الشعر بأقراص الفيتامين C، وتؤكد العديد من النساء أن نتائجها فعالة في التخلص من صبغة الشعر خاصةً الدرجات الداكنة، إذ يعمل حمض الستريك في أقراص الفيتامين ج على أكسدة جزيئات اللون، ما يساعد في سحب اللون من خصلات الشعر، وتُعد هذه الطريقة آمنة، ولا تسبب تلف الشعر، ولكن ربما تسبب جفافه قليلًا، لذا يمكنكِ استخدام قليل من البلسم بعد هذه الطريقة لترطيب شعركِ.