من المتعارف عليه أن عند إتمام خطوبة أي ثنائي، يضع كل من الشريكين خاتم في إصبع البنصر في اليد اليمنى. أما عند إتمام مراسم الزواج، فيُنقل الخاتم إلى نفس الإصبع في اليد اليسرى. إنه تقليد قديم، يظهر للعلن أن هذين الشخصين مرتبطان رسمياً. في الوقت عينه وفي السنوات الأخيرة، بدأت بعض النساء في اعتماد خاتم مماثل لخاتم الخطوبة والزواج، وإنما في إصبع الخنصر. هل تعرفين ما دلالة هذه الحركة؟ إليكِ الجواب.
لماذا تضع السيدات خاتم زواج في إصبع الخنصر؟
كثيرات من السيدات المخطوبات، المتزوّجات أو العازبات، يضعن خاتم مماثل لدبل الزفاف في إصبع الخنصر. هذه الخطوة باتت شائعة في الآونة الأخيرة في أميركا وأوروبا، في حين أنها لا زالت خجولة أو ربما غير متعارف عليها في الشرق الأوسط وباقي البلدان، فما دلالتها؟ لا، هذه الحركة لا تشير إلى ارتباط السيدة بشخص ما، بل هي دلالة لوعد قطعته مع نفسها، يرتكز على حب الذات وتقبّل النفس في كل حالاتها. ففي وقت تقدّم فيه العديد من النساء المنزوجات وعد قاطع لشركائهن في الحياة للوقوف إلى جانبهم في السراء والضراء، أرادت أخريات منهن أن يعشن الإلتزام ذاته لكن لتقدير أنفسهن. لذلك، لجأن إلى وضع خاتم خطوبة أو زواج في إصبع الخنصر، إشارة إلى أن بقدر ما تقدّم المرأة من دعم لشريكها، بقدر ما هي بحاجة لهذا الدعم لنفسها.
هذه الحركة هي خطوة لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع وتشجيعها على المحافظة على إستقلاليتها مهما كانت الظروف. كذلك، هي رسالة تشير إلى أن الإرتباط بشخص آخر، لا يعني إلغاء الذات، بل على العكس يجب قبولها وتقديرها بشكل مضاعف.
نلاحظ أن شكل الخاتم الذي تعتمده السيدات كدلالة على حب الذات، يأتي عادةً بتصميم بسيط من الذهب الأبيض أو الأصفر مع حجر من الماس أو غيرها من الأحجار الكريمة بشكل مثلث أو قلب. لكن هذا لا يعني أن اختيار شكل خواتم بينكي أخرى، لا يحمل المعاني نفسها.
فضلاً عن ذلك، نرى العديد من النجمات اللواتي يعتمدن خواتم البينكي مثل Bella Hadid وLucy Hale وKim Kardashian، فهل يا ترى هن يوجّهن رسالة لحب الذات، أم أنها مجرّد صدفة؟