ستستضيف مدينة اكسبو في دبي في نوفمبر 2023 مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون لتغير المناخ COP 28. ستسعى القمة الدولية خلال هذا المؤتمر إلى إيجاد حلول للتهديدات التي يشكلها تغير المناخ على الطبيعة وعلى حياة وصحة الإنسان. ما هي أهداف هذا المؤتمر؟ وما هي أهميّته بالنسبة إلى دولة الإمارات؟ إليكِ كافة المعلومات حول مؤتمر المناخ كوب 28.
معلومات عن مؤتمر تغيّر المناخ كوب 28
1- مكان انعقاد مؤتمر المناخ كوب 28
سيتم انعقاد مؤتمر تغيّر المناخ كوب 28 في مدينة اكسبو دبي. وكان حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، قد أعلن في وقت سابق عن تحويل موقع اكسبو دبي 2020 إلى مدينة اكسبو دبي Expo City Dubai التي ستضمّ متحفاً جديداً، ومقرات شركات اقتصادية ضخمة، كما أنها ستحافظ على عدد من الأجنحة التي كانت موجودة في اكسبو دبي، وستكون المدينة مركزاً عالميّاً للمعارض والمؤتمرات، ويبدو أن مؤتمر تغيّر المناخ "كوب 28" سيكون أولى المؤتمرات التي ستستضيفها مدينة اكسبو دبي.
2- أهداف مؤتمر المناخ كوب 28
يشترك مؤتمر المناخ كوب 28 في أهدافه مع إكسبو دبي 2020 والتي تتمثل بتحقيق الاستدامة وتعزيز العمل الدولي كخطوات أساسية نحو مواجهة التحديات العالمية. وتركز الدورة الثامنة والعشرون من المؤتمر على محاور رئيسية تشمل: تنفيذ الالتزامات والتعهدات المناخية، واحتواء الجميع، وتضافر الجهود والعمل معاً لاتخاذ إجراءات عملية ملموسة وحلول عملية تسهم في تجاوز التحديات واغتنام الفرص بما يضمن مستقبلاً مستداماً لأجيال الحاضر والمستقبل. كما أن المؤتمر سيضم تقييماً للدول حول مدى التزامها في العمل على حماية البيئة.
3- مَن سيشارك في مؤتمر المناخ كوب 28؟
من المتوقع أن يشهد المؤتمر أكثر من 45 ألف مشاركاً يوميّاً بما في ذلك رؤساء الدول، والمسؤولون الحكوميون، وقادة الصناعة الدولية، وممثلو القطاع الخاص، والأكاديميون، والخبراء، وممثلو منظمات المجتمع المدني الذين سيعملون معاً لاتخاذ إجراءات ملموسة وتحديد الحلول التي تساهم في التغلب على التحديات لضمان مستقبل مستدام للأجيال الحالية والمقبلة.
4- أهمية مؤتمر المناخ كوب 28 بالنسبة للإمارات
أصبح اسم دولة الإمارات يلمع في كافة المجالات العلمية، والثقافية، والاقتصادية والبيئية، ومن هنا يأتي هذا المؤتمر ليضيف فصلاً جديداً على فصول إنجازات دولة الإمارات في كافة المجالات. سينعكس انعقاد مؤتمر المناخ كوب 28 ايجاباً على دولة الامارات كونه أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي والذي سيعقد في مدينة صديقة للبيئة، تُعدّ الأولى من نوعها في العالم. فقد تم بناؤها بمعايير قياسية صديقة للبيئية.
