للأصوات قدرة على بثّ الطاقة الإيجابيّة ومساعدتكِ في تفريغ الضغط والتخلّص من التعب والإرهاق. السرّ يكمن في التردّدات والاهتزازات المختلفة للأصوات، وهذا ما يقدّمه أحد أقدم العلاجات التأملّية، العلاج بالصوت، المستخدم لشفاء الجسد، العقل والروح. تعرّفي معنا على هذا العلاج.
ما هو العلاج بالصوت؟
العلاج بالصوت، هو أحد العلاجات التأملّية القديمة التي ظهرت منذ آلاف السنين، لمساعدة الروح والجسد على الاسترخاء وتفريغ الطاقة السلبيّة والتعب. يتمّ امتصاص هذه السلبيّة وإخراجها عن طريق التردّدات الصوتيّة خلال الجلسة العلاجيّة، حيث يتحكّم المعالج في الإيقاعات والتردّدات التي تنتجها مجموعة متنوّعة من الأدوات، مثل الأوعية الكريستاليّة والنحاسيّة، الصنوج وغيرها لدفع المريض بلطف إلى حالة من الاسترخاء التامّ، ما يفتح آفاق العقل والجسم لاستقبال الشفاء.
ما هو حمام الصوت وما هي أبرز فوائده الصحية والنفسية؟
كيف يعمل العلاج بالصوت؟
يعدّ العلاج بالصوت علاجاً بديلاً. فخلال الجلسة العلاجيّة، يطلب منكِ الاستلقاء وإغلاق عينيكِ، لتكوني قادرة على الانفصال عن العالم والاستماع إلى الأصوات التي تحيط بكِ. يتكوّن الجسم من 75 % من الماء الذي يعتبر ناقلاً رائعاً لاهتزاز الصوت، وعندما تنتقل الاهتزازات في جميع أنحاء الجسم، فإنّها تشجّع الدورة الدمويّة وتدفق الطاقة والتنشيط. من هنا، لكلّ أداة تردّدات مختلفة، تتزامن مع موجات الدماغ، تسمح بتحويل مستويات الطاقة المنخفضة لدينا إلى تردّدات مرتفعة، ما يعيد الجسم إلى الانسجام، ويفرغ منه التجارب السابقة، الصدمات أو الطاقات السلبيّة، من خلال إحياء الذكريات، وإحضار الحالة الذهنيّة الحاليّة إلى المقدّمة لمعالجتها.
ما هي فوائد العلاج بالصوت؟
- إزالة الطاقة السلبيّة والسماح للطاقة الإيجابيّة بالتدفّق في جميع أنحاء الجسم.
- التخلّص من مشاعر القلق، الخوف والاكتئاب.
- التخلّص من الإدمان.
- الاسترخاء والتخلّص من الأرق.
- تخفيف ارتفاع ضغط الدم، تنظيم معدّل ضربات القلب والتنفّس.
- العلاج بالصوت، وتحديداً بواسطة وعاء الغناء التبتي، يساعد في تقليل مشاعر التوتّر، القلق والاكتئاب، وزيادة الرفاهية الروحيّة.
