بعد قراءة السطور التالية، ستدخلين الموز إلى روتينكِ الغذائي ليصبح رفيقكِ الدائم. لكنّكِ ستتناولين موزتين فقط ولمدّة شهر! لماذا؟ لأنّ هذا العدد المحدّد سيغيّر 7 أمور في جسمكِ من دون أن تعي ذلك. اكتشفي ماذا يحصل لجسمكِ إن تناولتِ موزتين يومياً ولمدّة شهر واحد!
- خسارة الوزن: يحتوي الموز على النشاء المقاوم أو الـResistant Starch وهو الكربوهيدرات الخالي من السعرات الحراريّة الذي لا يهضمه الجسم والذي يعمل على تعزيز عمليّة حرق الدهون بحسب الدراسات. الأمر الذي يساعدكِ في خسارة الوزن تدريجياً.
- يحسّن من مزاجكِ: إذ أن مادة التريبتوفان Tryptophan الموجودة الجسم تتحوّل إلى سيروتونين. هذا الأخير هو ناقل كيميائي تنتجه الخلايا العصبية وله تأثير مهدىء. حين لا يتمّ إنتاج السيروتونين بشكل كاف في الجسم، قد يؤدّي إلى الكآبة.
- الوقاية من ضغط الدم المرتفع: يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي يعمل على الوقاية من الإضطرابات مثل ارتفاع ضغط الدم. تزوّدكِ حبّة من الموز بـ360 ملغم من هذا المعدن الغذائيّ، كما أكّد الباحثون أن الإستهلاك المعتدل للبوتاسيوم قد يحمي من مليون نوبة قلبية في العام سنوياً.
- الشعور بالنشاط: البوتاسيوم الموجود في الموز يحمي العضلات من التشنّج، كما يحوّل البروتين، الكربوهيدرات والدهون في الجسم إلى طاقة للعضلات، فتشعرين بجرعة من النشاط تعزّز حركتكِ وتدفعكِ للقيام بالتمارين الرياضيّة.
- الحدّ من الإمساك: يعالج الموز المشاكل الهضمية مثل الإمساك، فهي تحتوي على الألياف الغذائية التي تسهّل عملية الهضم. ننصحكِ بتناول الموز الأصفر والصلبة التي تساعد في الهضم.
- معالجة الخلايا السرطانية: قد تبتعدين عن الموز الناضج بسبب البقع البنية، إلاّ أنّها أكثر فعالية من الموز الأخضر خصوصاً في ما يتعلّق بمعالجة الخلايا السرطانية من التكوّن. أظهرت بعض الدراسات أن الموز الناضج يحتوي على مادة TNF أيّ عامل نخر الورم الذي له تأثير على الخلايا غير الطبيعية في الجسم، لا سيّما الخلايا السرطانية.
- الوقاية من فقر الدم: يساعد الموز في تكوين الهيموغلوبين Hemoglobin الموجود في خلايا الدم الحمراء، ممّا يساهم في الوقاية من فقر الدم.
إقرئي أيضاً: ماذا يحصل لجسمكِ وبشرتكِ إن تناولتِ الشوفان كلّ يوم؟
