أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية عن موافقتها رسمياً على انضمام مطار الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز في العلا إلى قائمة مطارات المملكة العربية السعودية الدولية. صدرت هذه الموافقة وتتضمّنت بدء استقبال الرحلات الدولية في مطار العلا، بعد استيفائه كافة المتطلبات التشغيلية وفق المعايير الدولية وبما يتناسب مع احتياجات الجهات المختصة العاملة في المطار.
ما هي الميزات التي جعلت مطار العلا ضمن قائمة المطارات السعودية الدولية؟
- شهد مطار العلا على عدة مشاريع تطويرية شملت التوسعة الشاملة التي أجرتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا للمطار، ليصبح خامس أكبر مطار في المملكة العربية السعودية.
- تبلغ مساحة المطار الإجمالية حوالي 2.4 مليون متر مربع، كما رُفعت جاهزيته لاستقبال المزيد من المسافرين والطائرات بسهولة أكثر من أي وقت مضى.
- يقع مطار الأمير عبدالمجيد على بعد 25 كم جنوب شرقي وسط مدينة العلا، كما يبعد عن موقع الحجر حوالي 50 كم.
- يعتبر ثالث مطار يخدم منطقة المدينة المنورة بعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز الإقليمي بينبع.
- يخدم موقع المطار المحافظات المجاورة للعلا أيضاً في قطر يصل إلى 250 كيلومتراً، وبلغت تكلفة إنشائه 143 مليون ريال سعودي.
- بات بإمكان مطار العلا باستقبال 15 رحلة تجارية في الوقت نفسه، ورُفعت القدرة الاستيعابية من 100 ألف مسافر إلى 4 مئة ألف مسافر في السنة.
- شملت أعمال التطوير توسعة أماكن وقوف وصيانة الطائرات على مساحة تقدر بـ49 ألف متر مربع، وجرى تجهيز المطار بممرات ثانوية للطائرات تقدر مساحتها بـ110 آلاف متر مربع، إضافة إلى منطقة خدمات تبلغ مساحتها 89 ألف متر مربع.
- طورّت الهيئة الملكية لمحافظة العلا مرافق المطار لاستقبال الزوّار والمقيمين بصورة جمالية تبرز حيوية المحافظة، حيث تم إنشاء صالة تنفيذية مجهزة بأحدث التقنيات استوحت تصميمها من البيئة الطبيعية لمحافظة العلا.
- تمّ استخدام مواد محلية تنفرد بها منطقة العلا في عملية بناء صالات المسافرين، وقد رُسِمت لوحة جدارية باستخدام ألوان طبيعية مستخلصة من بيئة العلا، بما يعكس طبيعة المدينة وينسجم مع تراثها العريق.
تشّكل خطوة تطوير المطار عنصراً أساسياً من إستراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العلا الرامية إلى الارتقاء بمكانة العلا لتصبح وجهة عالمية للتراث، الثقافة، التاريخ والسياحة الطبيعية. كما تعزز هذه الخطوة دور العلا الإستراتيجي بما ينسجم مع رؤية 2030، لتصبح مركزاً لوجستي مهم في شمال غربي المملكة العربية السعودية. كما تهدف أيضاً إلى جذب 2 مليون زائر سنوياً لمحافظة العلا والمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بقيمة 120 مليار ريال سعودي بحلول 2035.
في هذا السياق، شهدت محافظة العلا في السنوات الأخيرة قفزة نوعية على الصعيد التنموي والسياحي، لتصبح وجهة سياحية عالمية خلال فترة زمنية قصيرة. توقعت الهيئة العامة للطيران المدني، مستقبل هذه المحافظة السياحية، ووضعت الأسس الأولى في تطوير وصناعة السياحة في المحافظة عبر إنشاء مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالعلا وشهد يوم 31 أكتوبر 2011 حدثاً مهماً لمحافظة العلا حيث حطت أول طائرة من نوع "امبراير" قادمة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض معلنه ببدء تشغيل المطار الجديد بالعلا.