الاستماع إلى الموسيقى الحزينة مفيد لتجدّد مشاعركِ العاطفية. بالإضافة إلى ذلك فإن الاشخاص المصابين بالإكتئاب يفضّلون الاستماع إلى الموسيقى الحزينة لأنها تشعرهم بالسعادة. لكن السؤال هنا ما علاقة الاستماع بالموسيقى الحزينة بتحسين حالتكِ المزاجية؟ تابعي قراءة السطور التالية حيث ستجدين الإجابة على هذا السؤال.
1-الاستماع إلى موسيقى حزينة يعيد لكِ أحلى الذكريات
أظهرت الدراسات أن الاستماع إلى موسيقى حزينة جداً بدلاً من ان تشعركِ بالتعاسة أو الحزن تعمل على تحسين المزاج، وتجلب لكِ الشعور بالسعادة والسبب يرجع إلى أنها تساعدكِ في استرجاع ذكريات الماضي الدافئة وبالتالي تشعرين معها بالراحة النفسية.
2-الاستماع إلى موسيقى حزينة وسيلة للشعور بالرقي
وفقاً لخبراء علم الاجتماع، فإن الاستماع إلى موسيقى حزينة يجعلكِ تشعرين بالتفاخر بذاتكِ وبالتالي تبدأين في الشعور بالراحة النفسية لمجرد التفكير بأن جميع مشاكلكِ باتت أوهام بالمقارنة مع مشاكل غيركِ بما تملكينه من مقوّمات الحياة المرفهة.
3-الاستماع إلى موسيقى حزينة يعكس مشاعركِ الخاصة
يؤكد خبراء علم الاجتماع ان الاستماع إلى موسيقى حزينة وقت الشعور بالحزن ما هو إلا وسيلة آمنة وصحّية تعكس مشاعركِ الحزينة تجاه موقفٍ ما مررتِ به، مما يساعدكِ على الشعور بأنكِ لست وحدكِ في مواجهة هذا الألم الذي يعتصركِ.
4-الاستماع إلى موسيقى حزينة يحفّز هرمون السعادة
يعتقد العلماء ان الاستماع إلى الموسيقى الحزينة يمكن أن تزيد من مستوى البرولاكتين وهو هرمون مسؤول عن محاربة الحزن وفي المقابل تحفزالموسيقى الحزينة الدماغ على افراز هرمون الدوبامين وهو مادة كيميائية هامة تساعد على إعادة تنظيم العديد من الوظائف في جسمكِ بما في ذلك الشعور بالسعادة وتحسين المزاج.
5-الاستماع إلى موسيقى حزينة يساعدكِ في التغلّب على الأوقات الصعبة
تؤكّد الدراسات على ان الاستماع إلى موسيقى أو اغاني حزينة وسيلة سهلة للتعبير عن مشاعر الحزن لديكِ قد تجعلكِ تبدئين بالبكاء وبالتالي ستشعرين بتحسن مزاجكِ وفي ما بعد تساعدكِ في التركيز على افكاركِ الإيجابية والمضي قدماً.
6-الاستماع إلى موسيقى حزينة تعزز الهدوء والاسترخاء
بحسب الأبحاث، يفضّل عادةً الأشخاص المصابين بالإكتئاب، الاستماع إلى الأغاني ذات الألحان الحزينة لأنها عادةً ما تتميّز بمستوى طاقة منخفض يمنح شعور بالراحة والهدوء، وبالتالي يساعدكِ هذا النوع من الموسيقى على التنفس بعمق والاسترخاء.