هل هي فعلاً صديقتي الحقيقية؟ سؤال قد تطرحينه على نفسكِ مراراً وتكرارً لكن من دون جدوى لا تجدين الإجابة الصحيحة عنه. حتى تصلي إلى الجواب عليكِ أن تفصّلي هذا السؤال، بمعنى آخر هناك أسئلة توصلكِ إلى هدفكِ. حتى نسهّل عليكِ هذه المهمة، كشفنا لكِ أهم 5 أسئلة اطرحيها على نفسكِ لمعرفة الجواب.
1- هل تجعلني صديقتي سعيدة ومتفائلة؟
من المهمّ جداً أن تلاحظي مدى تأثير صديقتكِ عليكِ سواء سلبياً أم إيجابياً. إطرحي على نفسكِ هذا السؤال: هل صديقتي تجعلني استمتع بوقتي معها وتدفعني إلى التفاؤل في الحياة أم أنها تحرّضني لأكون متشائمة؟ إن كانت الجواب إيجابياً فهذا يعني أنها رفيقتكِ الحقيقية، إذ إن هذا النوع من الصديقات يسعى دائماً إلى تعزيز روح المرح والسعادة في قلب الطرف الآخر. أمّا إذا كات الجواب سلباً، فكوني واثقة أنها ليست الصديقة الحقيقية التي أنتِ بحتاحة إليها... لذلك ابتعدي عنها!
2- هل تشجّعني صديقتي على تحقيق حلمي؟
هذا السؤال هو واحد من الأسئلة المهمة التي يجب أن تطرحيه على نفسكِ واكتشاف الأجابة. إن كانت صديقتكِ لا تدعمكِ في مجال العمل لتحقّقي أهدافكِ وطموحاتكِ، فهي لا تستحقّ أن تكون من المقرّبات منكِ. من الضروري أن تعلمي أن الصديقة الحقيقية هي التي تقف إلى جانبكِ وتجبركِ على التقدّم إلى الأمام مهما كانت الظروف.
3- هل تفرح صديقتي لنجاحي؟
إن طرحتِ هذا السؤال على نفسكِ وكانت الإجابة "لا"، فكوني واثقة أنها ليست صديقتكِ الحقيقية. كوني على يقين أن الصديقة التي تحبّكِ فعلاً ستفرح لنجاحاتكِ كافة، كما أنها ستحتفل معكِ بأي إنجاز تقومين به.
4- هل تصفّق لي صديقتي في كل الأوقات حتى ولو كنتُ مخطئة؟
إن كانت الإجابة على هذا السؤال "نعم"، فهذا دليل على أنه عليكِ الإبتعاد عن صديقتكِ المقرّبة. لماذا؟ لأن الصديقة الحقيقية هي التي ترفض أن تمدحكِ طيلة الوقت، كما ستحذّركِ عندما تقعين في خطأ ما، وستنتقدكِ بطريقة بنّاءة بهدف تطوير الذات.
5- هل صديقتي مستمعة جيّدة؟
الصديقة الحقيقية هي التي تستمع إلى مشاكلكِ من دون أي ملل، فهي لا تبالي بعدد الساعات التي ستتكلّمين بها بل الأهم بالنسبة لكِ هو أن ترتاحي. إن لاحظتِ أن صديقتيكِ تشعر بالضجر أو تلتهي أثناء حديثكِ فهذا مؤشر إلى أنها لا تبالي بمشاكلكِ.
