تسعى الكثير من النساء للحصول على مؤخرة كبيرة ومشدودة، وبالتالي قد يلجأن إلى مختلف أنواع الرياضات أو العمليات الجراحية وغيرها. من هنا، إذا كنتِ واحدة من النساء اللواتي يفضّلن اللجوء إلى طرق طبيعية لشد المؤخرة، مثل ممارسة الرياضة، وبالتالي لا تحقّقين هدفكِ رغم بذل الكثير من الجهد، فهذا يعني انكِ تقومين ببعض الأخطاء التي تحول دون الحصول على مؤخرة مشدودة. لذلك سنعرّفكِ في هذا المقال على أهم هذه الأخطاء التي يجب أن تتجنّبيها أثناء ممارسة الرياضة.
هل تعانين من حبوب المؤخرة؟ إذاً هذه هي المستحضرات التي عليكِ ابتياعها
أخطاء قد تقومين بها تمنعكِ من الحصول على مؤخرة مشدودة
1- الإكتفاء بممارسة تمارين السكوات الكلاسيكية
هناك بعض الحركات الرياضية التي تقومين بممارستها بشكل روتيني قد تنتج مفعول عكسي. تؤدي تمارين السكوات التقليدية مثلاً إلى شد عضلات الفخد الرباعية بالتوازي عوضاً عن عضلات المؤخرة، ولهذا ينصحك الخبراء باللجوء إلى التمارين التي ترتكز على العمل على جانب واحد من الجسم كتمارين السكوات الجانبية، وتمارين التمدد كي تركّزي جهدك عالمنطقة التي تسعين لشدها عوضاً عن الحصول على نتيجة شاملة.
2- تفعيل العضلات الخاطئة
تتكون مؤخرتك إجمالاً من الدهون، ما يجعل عملية نحتها وشدّها عمليّة صعبة، خاصةً إذا كنتِ تمرنين العضلات الخاطئة. آداء التمارين بشكل عشوائي لن يكفيك بالتأكيد، يجب أن تحدّدي أهدافك، وفي حال كنتِ تعملين على نحت مؤخرتك فلا بد أن تقومي بضغطها إلى الأعلى لتنشيط العضلات. كما ويجب أن تبقي قدميك متباعدتين بالتوازي مع الورك، ويجب أن توجّهي أصابع قدميك للخارج عند القيام بالتمارين. إن إبقاء قدميك قريبتين من بعضهما البعض أو بعيدتين جداً عن بعضهما البعض سيؤدي إلى تنشيط مجموعة العضلات الخاطئة.
3- عدم وجود مقاومة كافية عند ممارسة تمارين السكوات
إذا شعرتِ بالسهولة الشديدة أثناء أداء تمارين السكوات، فهذا ليس بأمر جيد، وهو يبشرّ بأنّك لن تحصلي على الهدف المرجو. ابدئي بالتمرين مع بعض الأوزان المناسبة للحصول على مقاومة كافية، فتحفزي بالتالي جسمك على بناء العضلات وتقويتها والحصول بطبيعة الحال على مؤخرة مشدودة.
4- القيام بالتمارين نفسها مراراً وتكراراً
يمكن أن يؤدي أداء نفس التدريبات يوماً بعد يوم إلى إحباط مساعيك لتحقيق شكل دائري، وجذاب لمؤخرتك. من هنا، تجنّبي تكرار التمارين ذاتها لأنها ستفقد قيمتها إثر تأقّلم جسدك معها، استعيني بتصائح الرياضيين المحترفين بصورة مستمرة لتعلّم حركات جديدة.
5- عدم اتباع نظام غذائي سليم
إذا كنت من النساء اللواتي يمضين ساعات طويلة في صالة الرياضة لحرق الدهون، ثم يعدن إلى البيت ويأكلن ما يحلو لهن، فلا تتوقعي الحصول على جسم رشيق. فالخبراء يؤكدون أن القيام بالتمارين الرياضية بشكل صحيح ومستمر وبصورة يوميّة، يلعب دوراً هاماً في تحسين شكل الجسم، إلّا أنه لن يكون كافياً إذا لم يقترن باتباع نظام غذائي صحي ونظيف. إذابة الدهون عمليّة معقدة جداً، لتحقيقها عليك المحافظ على استهلاكك للخضروات والبروتينات والدهون الجيدة، كما ويجب أن تقومي بإبعاد الأطعمة المصنعة، الدهون المشبعة والسكريات عن نظامك الغذائي اليومي.
6- عدم تخصيص وقت كافٍ للاستراحة
قد يبدو هذا غير منطقي، ولكّنك وإذا أردتِ الحصول على أفضل النتائج من التمارين، يجب أن تقاطعيها بين الحين والآخر. إن التمارين المتتالية والقاسية قد تؤدي الى إتلاف عضلات جسدك، أنتِ بحاجة دائماً إلى وقت استراحة لتتمكّن عضلاتك من استعادة عافيتها خاصةً إذا كنت تكثرين استخدامها. لإصلاح جميع التمزقات الدقيقة التي تحدث في العضلات. بعبارة أخرى، لا يجب أن تقومي بتمرين عضلات المؤخرة كل يوم، لأّن هذا سيسبّب لك الكثير من الألم والقليل من النتائج، ركزي على أهدافك التي تسعين لتحقيقها على المدى الطويل ولا تسبّبي لنفسك الكثير من الإرهاق.