لطالما كانت الأنظار شاخصة على الملكة رانيا والملك عبدالله منذ بداية علاقتهما، فهما شكّلا الثنائي المثالي باعتراف الجميع، والحب الذي جمعهما وثّقته الصور بلحظات رومانسية تكاد تشبه قصص الخيال. نظرات حب، عيون لامعة، لمسة يد، ابتسامة خجولة، شوق وعناق... كلّها علامات رأيناها بعيوننا أثبتت لنا الحب الكبير بين الملك والملكة.
لقطات رومانسية بين الملكة رانيا والملك عبدالله الثاني
لم تفوّت الملكة رانيا فرصة يوماً من التعبير أمام الاعلام عن مدى حبّها للملك، ففي هذه المجموعة من الصور نلاحظ بأنها في كل مناسبة تقوم بلفتة مميزة تجاهه. إمّا تجلس وهي تعانق الملك برومانسية وثقة، أم تقوم بتعديل الكارافات الخاصة به. تعمل دوماً على الإعتناء به والإهتمام بمظهره وتفاصيله.
لمسكة اليد العلنية حصّة من الصور، وهي تعكس الحب الحقيقي، التناغم والإحترام بين هذا الثنائي المميز. لغة الحب بين الملكة رانيا والملك عبدالله الثاني، تتجسّد أيضاً بنظرات حب الملكة رانيا تجاه الملك عبدالله، والتي رصدتها الكاميرات أكثر من مرّة.
قصّة حبّ الملكة رانيا والملك عبدالله الثاني
تعارف الملكة رانيا والملك عبدالله الثاني
بعد مرور شهرين على خدمته في المعسكر الصحراوي كقائدٍ لكتيبة المدرعات الملكية الثانية، عاد الأمير عبدالله إلى المنزل، ليتلقّى بعدها اتّصالاً من شقيقته الأميرة عائشة، التي أصرّت على حضوره عشاءً بسيطاً في منزلها، فلبّى الدعوة في أغسطس من العام 1992. تعرّف الأمير على رانيا الياسين على طاولة العشاء، حيث كانت مع صديق أخته، وسُحر بجمالها منذ النظرة الأولى. اتّصل بها مراراً لكنّها لم تقبل الخروج معه، حتّى قال له أحد الأصدقاء إنّها تحبّ الشوكولا. أرسل الأمير علبة شوكولا بلجيكية لرانيا، فقبلت دعوته إلى العشاء في نوفمبر 1992، حين فاجأها بتحضير الطعام بنفسه.
خطوبة الملكة رانيا والملك عبدالله الثاني
تطوّرت العلاقة ما بين رانيا والأمير عبدالله الثاني حتّى دعاها إلى عيد ميلاده في 30 يناير 1993، بحضور والده الملك، الذي أٌعجب بذكائها. بعد هذا العشاء بحوالي أسبوعين، قام الملك بزيارة أهل رانيا وتحدّث عن زواج الثنائيّ فبودِرَ بالموافقة. ثمّ بعد مرور شهرين، أعلن الأمير عبدالله الثاني ورانيا خطوبتهما في شهر مارس من العام 1993.
زواج الملكة رانيا والملك عبدالله الثاني
في 10 يونيو من العام 1993، تزوّج الملك عبدالله (الذي كان يلغ من العمر حينها 31 سنة) من رانيا، صاحبة الـ23 عاماً، في حفلٍ ملكيّ ضخم، اعتبر بمثابة عيد وطنيّ، في قصر زهران. ببذلته العسكرية الرسمية، أطلّ العريس في الموكب الذي جال في العاصمة عمّان، وعروسته إلى جانبه بفستان من تصميم Bruce Oldfield.