هل سألتِ نفسكِ هذا السؤال يوماً؟ لستِ وحدكِ! كثيرة هي النساء التي تطرح على نفسها هذا السؤال وأسئلة عدّة أخرى حيال موضوع النشوة. لذا، سنجيب في هذا المقال عليها، ونوضّح لكِ أكثر تفاصيل هذا الموضوع.
ما هي النشوة الجنسية؟
النشوة الجنسية هي قمّة المتعة أو الذروة التي تشعر بها المرأة خلال العلاقة الحميمة. هي استجابة جسدية وعاطفية مع الشعور باللذة في مناطق معينة من الجسم. من جهة أخرى، كل جسم فريد من نوعه، كذلك النشوات! فليس كل جسد يستجيب للعلاقة بنفس الطريقة، من هنا تتنوّع أنواع النشوات وتختلف.
أنواع النشوة الجنسية
الموجة: هو النوع الأكثر شيوعاً، حيث تشعرين بتقلصات متتالية من التوتر والتحرر بشكل إيقاعي.
البركان: هذا النوع أكثر "انفجاراً"، يأتي مع تراكم مفاجئ للتوتر يليها تحرير قويّ عند الذروة
الإنهيار: يبدأ هذا النوع بتوتر عالِ في عضلات الحوض، ثم يخف تدريجياً أثناء النشوة، ممّا يخلق احساساً بالذوبان.
هل فعلاً وصلتِ للنشوة الجنسية؟
الجواب على هذا السؤال ليس بسيطاً، إذ أن الوصول إلى النشوة الجنسية يختلف من شخص لآخر ومن علاقة لأخرى. بعض النساء تشعر بالنشوة بسهولة كبيرة، بينما قد يعاني البعض الآخر من صعوبة في الوصول إليها. النشوة هي تجربة شخصية وعاطفية ترتبط بعدة عوامل مثل الحالة النفسية، التفاعل العاطفي مع الشريك، ومستوى الراحة والهدوء الجسدي والعقلي.
إذاً، كيف يمكنكِ معرفة إذا كنتِ قد وصلتِ إلى النشوة؟ هناك معياران يحدّدان إذا كنتِ قد وصلتِ للنشوة أم لا وهما:
ملاحظة: إن الوصول للنشوة ليس هو المعيار الوحيد لتقييم العلاقة الجنسية. غالباً ما يعتقد الناس أن النشوة هي هدف النشاط الجنسي، ولكن الحقيقة هي أن الاستمتاع بالعلاقة نفسها والتواصل العاطفي مع الشريك هما بنفس القدر من الأهمية.
إذا لم تشعري بالنشوة، لا داعي للقلق! قد يكون هناك عدّة أسباب لذلك مثل التوتر، قلّة المعرفة بالجسم، أو عدم التواصل مع الشريك حول احتياجاتكِ الجنسية. ما يهم هو أن تكوني مرتاحة في الحديث مع شريكك عن ما تحبين وتحتاجين، وأن يكون هناك فهم متبادل بينكما لتحسين تجربة العلاقة الجنسية.