في حين أن الفائدة الأولى من النشوة الجنسية قد تبدو واضحة، إلّا أن هناك ما هو أكثر من مجرّد الشعور بالمتعة. ألم تلاحظي يوماً بأن بشرتكِ تبدو نضرة وجميلة بعد ممارسة العلاقة الحميمة والوصول إلى النشوة؟ في الواقع، إن هزات الجماع لها فوائد عدّة على البشرة، إذ إن هناك علاقة بين الهرمونات التي يتمّ إطلاقها خلال ذروة النشوة الجنسية وتحسّن الجلد. اكتشفي في ما يلي ما الذي يحصل لبشرتكِ بعد بلوغ النشوة.
فوائد الرعشة الجنسية للبشرة
1- زيادة توهّج البشرة
عندما تصلين إلى ذروة النشوة الجنسية، يزداد معدّل ضربات القلب وتدفّق الدم بشكل كبير. النتيجة؟ بشرة متوهّجة، منتعشة ومشرقة. بينما تشع بشرتكِ فعلياً من الداخل، تتحسّن أيضاً صحة القلب والأوعية الدموية.
2- مضاعفة ترطيب البشرة
بالإضافة إلى فوائده للقلب والأوعية الدموية، فإن زيادة تدفّق الدم أثناء وبعد هزة الجماع تعني أنه يتمّ نقل الكثير من الماء إلى الجلد. نعلم جميعاً أن الماء هو سرّ البشرة النضرة، وعلى الرغم من أن الحصول على ليترين من الماء يومياً قد يبدو كافياً، فمَن يقول إن تجربة فوائد الرعشة الجنسية لا يمكن أن تساعد في ترطيب البشرة أيضاً؟
3- التقليل من التجاعيد
هرمون الاستروجين يتمّ إطلاقه عندما تصلين إلى النشوة، ممّا له تأثير مباشر على مستويات الكولاجين لديكِ. بمعنى آخر، يمنع هذا الهرمون انهيار الكولاجين، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على طبقات البشرة والتقليل من ظهور التجاعيد.
4- انخفاض التهاب الجلد
الأوكسيتوسين، الذي يُطلق عليه اسم "هرمون الحب"، والذي يتمّ إطلاقه عند الوصول إلى النشوة الجنسية، يقلّل من التوتر (والكورتيزول). مع انخفاض هرومون الكورتيزول، ينخفض أيضاً التهاب الجلد، ممّا يجعل البثور وحتى الطفح الجلدي، مثل الأكزيما، أقل وضوحاً.
5- تحسين نوعية النوم= بشرة شابة
يمكن أن تساهم هزات الجماع في تحسين نوعية النوم. خلال ساعات النوم، يقوم جسمكِ بإصلاح الأضرار الناجمة عن الضغوطات البيئية عن طريق زيادة تدفّق الدم وإعادة بناء الكولاجين. يمكن أن يساعد ذلك في منع تفاقم مشكلة التجاعيد وتراخي الجلد والبقع العمرية وغيرها من علامات الشيخوخة.