close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

السياحة في بولندا: جنّة بثقافتها وطبيعتها

تعرّضت بولندا على مرّ العصور للغزو والتدمير، فقد عانت البلاد بقوّة في الحرب العالمية الثانية، لكنّها اليوم على أتم الاستعداد لتولي دوراً جديداً لها في التاريخ المعاصر. هي تعمل على استعادة سمعتها كواحدة من الجنّات العالمية المعروفة بثقافتها الجميلة، مناظرها الطبيعية الخلابة، حدائقها الشاسعة، قلاعها التاريخية ومناخها اللطيف.

تحتل كراكوف عاصمة بولندا القديمة صدارة السياحة اليوم فهي من أجمل المدن البولندية التي تتنوّع طبيعتها بين السهول والجبال والمروج والغابات والوديان الجميلة، بالإضافة الى أنّها كانت عاصمة لملوك البلاد على مرّ القرون. بشكلٍ عام بولندا هي إحدى أجمل البلدان التي يجب أن تضعيها على قائمة الأماكن التي ترغبين بقضاء إجازة رائعة فيها. إليكِ أبرز الأماكن التي تجعل من السياحة في بولندا خياراً مثاليّاً لكِ ولعائلتكِ.

إقرئي أيضاً شارع Omotesando: الشانزليزيه اليابانيّ

ILANZ رحلة تتخطّى حدود الكمال



السياحة في بولندا: جنّة بثقافتها وطبيعتها
تعتبر بحيرة مورسكي أوكو رابع أكبر وأعمق بحيرة في جبال تاتراوهي، والتي تقع في جبال تاترا العالية في 1395 متر فوق مستوى سطح البحر. وتُعدّ مورسكي من أكثر الوجهات شعبيّة إذ يصل عدد الأشخاص الذين يزورونها في السنة إلى حوالي الـ 500 ألف للتمتع بجوّها الخلّاب والصيد والجلوس على ضفافها. ومن الجدير بالذكر أنه تم منع السباحة فيها نظراً لعمق البحيرة الكبير.
السياحة في بولندا: جنّة بثقافتها وطبيعتها
تعتبر حديقة لازينكي في وارسو من أكبر وأروع الحدائق الملكيّة على الإطلاق، إذ تحتوي على عدد من المباني المدهشة والتماثيل والمسارح القديمة والقصور التاريخيّة مثل القصر المائي المذهل، وقصر مستويكي. تعتبر هذه الحديقة من أفضل وأجمل الأماكن السياحيّة التي عليكِ زيارتها في بولندا ولكن تذكري فإنّ يوم واحد لا يكفي لاكتشاف هذا المكان الرائع.
السياحة في بولندا: جنّة بثقافتها وطبيعتها
بنيت قلعة فافل في القرن الـ 14 في عهد الملك البولندي كازيمير الثالث، وتقع على تلة في مدينة كراكوف. تعدّ هذه القلعة من أكبر المتاحف الرئيسيّة في بولندا، وتحتوي على القصر الملكي، مستودع الأسلحة، وقاعة عرض.
السياحة في بولندا: جنّة بثقافتها وطبيعتها
يقع منجم ويلكزكا على مشارف مدينة كراكوف ويعتبر واحد من أقدم المناجم الملحيّة في العالم والذي تمّ بناءه في القرن الـ 13. يتميّز هذا المنجم بموقعه المدهش تحت الأرض، ويضمّ العديد من التماثيل التي تم اقتطاعها من الملح الصخري من المناجم وأضيف إليها التماثيل والمنحوتات التي تعود لفنانين معاصرين. بالإضافة إلى ذلك، ستجدين المصليات والكاتدرائيات التي يُقال إنها تحتوي على أفضل التجهيزات الصوتية في أوروبا.