معالم أثرية ترمز للحب وتروي حكايات خالدة عبر العصور

ضمن أبرز الأماكن السياحية في العالم لا بدّ من تسليط الضوء على المعالم الأثرية التي ترمز للحب. معالم شهدت منذ سنواتٍ قديمة على قصّص حب وخلّدتها على مرّ العصور لتصبح رمزاً للحب. في ما يلي، سنأخذكِ برحلة إلى أبرز هذه الأماكن من مختلف أنحاء العالم.

تاج محل في الهند هو من أكثر المعالم الأثرية شهرةً في العالم، وهو مرمز للحب والإخلاص. بناه الإمبراطور المغولي شاه جهان لتخليد ذكرى زوجته ممتاز ماحل. كما يتميّز هذا المبنى بتصميمه واللون الأبيض الذي يطغى عليه، بالإضافة إلى المآذن المحيطة فيه.

هذا الجسر في باريس أشهر من أن يُعرّف، كما أنه يشكّل وجهة ترمز للحب، خاصةً مع تقليد وضع الأقفال عليه من قبل العشاق. كما يُعتقد أن الثنائي الذي يضع القفل فيه، فإن حبّه سيبقى للأبد.

بُني هذا القصر في عام 1607 من قبل الأمير فولف ديتريش لحبيبته سالومي ألت، يُعتبر من أبرز المعالم التي ترمز للحب. يتميز القصر بتصميمه الباروكي الفاخر وحدائقه الساحرة التي تضمّ تماثيل لآلهة رومانية، نافورة بيغاسوس، ومسرحًا بين الأشجار. يُعدّ القصر اليوم وجهة مثالية لحفلات الزفاف، حيث تضفي قاعته الرخامية وأجواؤه الرومانسية لمسة خاصة من السحر والذكريات الخالدة.

تعدّ هذه القلعة رمزاً للحب بين جون فيلدن وروث ستانسفيلد، حيث بُنيت بناءً على طلب روث التي اشترطت لبناء مستقبلهما معاً أن يُشيد لها قلعة. تضمّ القلعة 66 غرفة، أبراج صغيرة، واسطبلات للأحصنة. على الرغم من قصة الحب التي جمعت بينهما، إلّا أن زواجهما شهد نهاية حزينة مع انتهاء العلاقة. تحوّلت القلعة لاحقاً إلى مركز بوذي ومدرسة للأولاد، لكنها لا تزال شاهداً على قصة حب فريدة من نوعها.

تُعدّ هذه قلعة Kellie's Castle من أبرز معالم الحب التي تجمع بين الرومانسية، المأساة والغموض. شُيّدت القلعة على يد المزارع الاسكتلندي ويليام كيلي سميث كهدية لزوجته المحبوبة أغنيس سميث، وصُممت بتأثيرات معمارية إغريقية ورومانية وهندية ومغاربية. توقّفت أعمال البناء بسبب تفشي وباء الإنفلونزا الذي أودى بحياة العديد من العمال، واستُؤنفت لاحقاً بعد بناء معبد هندوسي لإرضاء العمال. لكن وفاة كيلي سميث المفاجئة عام 1926 أوقفت المشروع، لتبقى القلعة رمز للحب غير المكتمل وسحره الأبدي.