أنا في دولة صغيرة، جميلة، تقع على الريفيرا الفرنسيّة وتبعد 45 دقيقة بالسيّارة من مطار نيس. هل عرفتِها؟ نعم، إنّها موناكو. هنا أمضيت بضعة أيّام من العمر، تحديداً في فندق Hermitage في مونتي كارلو، حيث استمتعت بتجربة رفاهية فاخرة في Thermes Marins، لا يمكن أن أنساها.
رحلتي إلى منتجع Thermes Marins في مونتي كارلو
Thermes Marins Monte-Carlo هو واحد من أرقى المنتجعات الصحيّة في أوروبا. ملاذ للهدوء والرفاهية، يضيف إلى مشهد البحر وفوائد المناخ المتوسطيّ سبباً آخر يجعلنا نقع في حبّ هذا المكان منذ اللّحظة الأولى. يمكن الوصول إليه مباشرة من فندق Paris Monaco وThe Hermitage Monaco.
مهما كان هدفكِ من زيارة المنتجع، سواء أردتِ مكافحة الشيخوخة، إزالة السموم، خفض الوزن، أو الاسترخاء، فإنّ Thermes Marins Monte-Carlo هو المكان المناسب لكِ.
بدأت تجربتي الرائعة هناك فور وصولي من المطار بعلاج تنظيف وترطيب الوجه، باستخدام مجموعة منتجات Dr. Barbara Strum للعناية بالبشرة المرتكزة على العلوم والأبحاث في علم المكوّنات والمستخلصات الطبيعيّة. بلمح البصر، انتهى وقت العناية، ساعة شعرت كأنّها لحظة. النتيجة كانت مذهلة، لست أبالغ إنْ قلت إنّني شعرت على الفور بتوهّج بشرتي وإشراقها. بعد ذلك، لم يكن هناك أفضل من احتساء كوب شاي، لكن، ليس أيّ شاي، بل ذلك الجزيئيّ الخاص بـ Dr. Barbara Strum الغنيّ بالأعشاب الذي يساعد على الاسترخاء والذي يعتبر جزءاً من نهج العافية الشامل المعتمد هناك.
الاهتمام بالنفس وتدليلها أمر رائع، ولكن في مكان كهذا يصبح إدماناً. في اليوم التالي، عدت إلى Marins Thermes لأخضع لجلسة تدليك للجسم. في غرفة خاصّة، دار حديث قصير مع المعالج، قبل البدء، وذلك ليعرف ما أفضّله وليختار لي أنسب التقنيّات لمساج Tailor Made. الساعة مرّت! لم أكن أريد أن تنتهي الجلسة ... أريد البقاء، أريد المزيد!
إنتقلت بعد ذلك إلى غرفة ذات إطلالة بانورميّة، حيث جلست لبعض الوقت مستمتعة بأشعّة الشمس القادمة من النوافذ الكبيرة التي تطلّ على ميناء موناكو، قمّة الاسترخاء! الغداء كان بانتظاري في L'hirondell، المطعم الذي يقدّم المأكولات الصحيّة التي تجمع بين العافية والنكهات اللّذيذة. إستمتعت بالأطباق الصحيّة على الشرفة، كذلك بالدردشة مع Louis Starck المدير العام لفندق هيرميتاج وقد دار بيننا الحديث التالي.
مقابلة مع Louis Starck المدير العام لفندق هيرميتاج
ما مدى أهميّة الرفاهية في حياتنا؟
أصبحت الرفاهية جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا، كلّ منّا يريد تحقيق التوازن بين كلّ جانب من جوانب الحياة. الرفاهية هي كلّ شيء... عائلتكِ، صحّتكِ، التمارين الرياضيّة وغيرها...
بعد انتشار كوفيد، شهدنا تحوّلاً في أولويّات الناس، أصبحت الرفاهية أكثر أهميّة. هل لاحظتم هذا التغيير؟ هل زاد عدد عملائكم؟
لم نرَ فرقاً في العدد أو الجنسيّات، لكنّني أعتقد أنّ الناس الآن يريدون الاستمتاع وتحقيق أقصى استفادة من كلّ شيء، يريدون الاسترخاء وتدليل أنفسهم. لذلك، ربّما زادت توقّعاتهم وأصبحوا يركّزون الآن على النوعيّة والجودة.
ماذا تخبرنا عن خدمات Marins Thermes وتطوّر تكنولوجيا العلاجات فيها؟
نعمل دائما مع العلامات التجاريّة المعروفة التي تستثمر في البحوث، لتحديث منتجاتها وتطويرها. إضافة إلى ذلك، تمكنّا من تقديم خدمات استثنائيّة لعملائنا على مدى سنوات والتكيّف مع التقنيّات الجديدة.
مع مواكبتكم لكلّ ما هو عصريّ، كيف استطعتم الحفاظ على أصالة المكان؟
كلّ المرافق لدينا كحمّام السباحة والنادي الرياضيّ، بالإضافة إلى خبرة موظّفينا، تدور حول الترحيب بالضيوف والعملاء الذين يأتون للعلاج والرفاهية. لذا، فإنّ الخدمات والتكنولوجيا مهمّتان معاً، وهذا جزء من أصالة المكان.
ما هو أفضل علاج تنصح به ولماذا؟
أفضل علاج هو العلاج الذي تختارينه، لأنّكِ تحتاجينه، وهو خاصّ بكِ. إذا استجبنا لاحتياجاتكِ، نكون بذلك قدّمنا لكِ أفضل علاج.