تماشياً مع نهجها الجريء الذي تميزت به على مدى تاريخها المليء بالنجاحات، رفعت دار BVLGARI من مستوى التزامها بالاستدامة وبالمسؤولية الاجتماعية، فأطلقت صندوق لمواجهة الفيروسات. خطوة جديدة صنّفتها الدار بأنها ابتكار الحاضر من أجل مستقبل مستدام.
في التفاصيل، تم الكشف عن إطلاق صندوق بولغري لمواجهة الفيروسات عبر ندوة الكترونية تمكّنت "جمالكِ" من حضورها. شارك فيها الرئيس والمدير التنفيذي للدار Jean-Christophe Babin، أستاذة علم اللقاحات في جامعة أكسفورد Sarah Gilbert، مديرة المسؤوليّة الاجتماعية الخاصّة بمجموعة BVLGARI وعلامات LVMH الإيطاليّة Eleonora Rizzuto، وClaudia D’Arpizio شريكة رئيس الموضة والسلع الفخمة في Bain & Company، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات في عالم الموضة والجمال. هي مبادرة تجسّد رؤية الصائغ الروماني، لاستراتيجية طموحة هدفها التغلّب على التحديات المعاصرة للوصول إلى مستقبل أفضل.
الصندوق هو عبارة عن جمعية غير ربحية، سوف تقوم بتمويل المؤسسات المتقدمة في العمل على استراتيجيات مبتكرة للوصول إلى علاج للأمراض الفيروسية والشفاء منها. سيتم من خلاله تقديم الدعم لمؤسستين رئيسيتين، وهما معهد Jenner في جامعة Oxford الذي يجمع الباحثين الذين يعملون على تصميم وتطوير العديد من اللقاحات، بالإضافة إلى معهد Lazzaro Spallanzani الوطني للأمراض المعدية في روما، والذي دعمته BVLGARI منذ بداية أزمة كوفيد 19، من خلال التمويل لشراء مجهر متطور جداً.
هذا ليس كل شيء، بل ستعطي الدار أيضاً الفرصة لزبائنها ليقدّموا المساعدة بدورهم، من خلال تبرعات طوعية للصندوق بطريقة جديدة ومبتكرة. فبمشاركة مجموعة من العلامات التجارية العالمية، طوّرت بولغري شبكة AURA Blockchain، التي تمكّن الزبائن من تتبّع رحلة تبرعاتهم الكترونياً. فضلاً عن ذلك، يمكنهم التعرّف على تاريخ وأصالة المنتجات الفاخرة والمجوهرات التي يقومون بشرائها.
رسالة دار BVLGARI: مسؤولية عالية وإلتزام بالإستدامة
لطالما استقت بولغري إلهامها بشكل رئيسي من الطبيعة التي تعطي الجواهر المذهلة، والتي تصنع منها الدار تحفاً بديعة متميّزة. لذلك، فقد آمنت بشدة بأهمية رد العطاء للطبيعة وللمجتمع الدولي. من هنا، ذكّرتنا الدار عبر الندوة، بمجموعة من المبادرات التي قامت بها، بما في ذلك مبادرة التعاون مع منظمة أنقذوا الأطفال، التي تمكنت من جمع ما يقارب 100 مليون دولار، استفاد منها أكثر من مليوني طفل محروم في مختلف أنحاء العالم.
كذلك لا بدّ من ذكر، دعمها مؤخراً لجهود مواجهة فيروس كورونا من خلال إطلاقها لسلسلة من المشاريع لمساعدة المشافي في إيطاليا، سويسرا، المملكة المتحدة واليابان.
التزام بولغري المتجدد بالمسؤولية الاجتماعية، لا يقف هنا. فقد قامت الدار وبإلهام من مبادئ اقتصادها الدائري، بتطوير استراتيجية لتقليل الأثر البيئي لنشاطاتها بشكل كبير جداً. تبّنت سياسة التدوير وتخفيض كمية البلاستيك المستعملة في مختلف مكاتبها، منتجعاتها ومصانعها، سعياً وراء أن تصبح هذه الأماكن خالية من البلاستيك نهائياً، في بداية عام 2021.