تشدد هديل الحسين على أهمية دور الأمّ وتشجيعها في تشكيل مسيرة أولادها المهنية. بدأت اهتمامها بالموضة في سنّ مبكر، وقد أرشدت موهبتها الشابة كلمات الحكمة من والدتها. لطالما أرادت هديل الحسين، بصفتها شخصيّة مبدعة، أن تكون مصمّمة أزياء، وهذا الدعم الذي أتى من والدتها خلال سنوات تكوينها، هو الذي دفع اهتمامها المبكر بالأزياء إلى إدارة دار خاصّة بها.
هديل الحسين من مواليد المملكة العربية السعودية، تنقّلت في أنحاء العالم، وعاشت في مدن عدّة، مثل بيروت، كوبنهاغن، البحرين ولندن. تخرّجت من أكاديمية كوبنهاغن لتصميم الأزياء، بالإضافة إلى ذلك، درست الموضة في ESMOD Beirut.
تشعر هديل الحسين أن تنقّلاتها بين كل هذه البلدان أثّرت في مخيلتها وأثرتها وأنّ العيش في الدنمارك كان له الأثر الأكبر على أزيائها الشخصيّة. أسلوبها الخاصّ كناية عن مزيج من كل شيء وكل الثقافات التي تأثّرت بها. استقت الهامها من الموضة المتكلفة في الشرق الأوسط، ومزجتها مع البساطة الدنماركية، مما أعطى أسلوبها طابعاً مميّزاً ورونقاً جمالياً راقياً.
