أتت هذه المجموعة لتحتفل بالطاقات المتجددة الموجودة في الطبيعة والتي تساهم في خلق عالم مليء بالسحر ويزدهر إلى ما لا نهاية، حيث تتحول المواد إلى قطع ثمينة وتصبح الأفكار فيه إبداعات فريدة. تعتبر مدينة بيروت وروحها الساحرة المصدر الأساسي لإبداع المصمم اللبناني إيلي صعب، فتصاميم هذه المجموعة مستوحاة من هذه المدينة التي تتميّز بثقافتها النابضة بالحياة وتراثها الفني الغني. كما وتتجسد فكرة المصادر الخالدة في قوة الحياة النابضة التي تسمح لبيروت بالانتصار مراراً وتكراراً.
في الفيديو، برز موضوع المجموعة وانعكس من خلال المزج بين الفن والطبيعة لابتكار تصاميم تجسّد الطاقة التي تحيط بنا. أكثر ما لفتنا هو تصوير الطبيعة وأصواتها بعيداً عن ضوضاء الحياة، بالإضافة إلى المزج بين التصاميم المنمّقة والطبيعة للتأكيد على أوجه الشبه بين الطرفين والتفاصيل التي يتشاركانها.
فساتين حالمة، أنيقة وفخمة حوّلت العارضات إلى ملكات. الجمال، القوة والسلام انعكست في هذه التصاميم كأرواحٍ متمردة بكل ألوان الحياة والطبيعة مثل الأزرق، البيج، الأخضر والبرتقالي الترابي. الأزهار، جذوع الأشجار وريش الطيور تحوّلت إلى تفاصيل زيّنت الفساتين لتنقلنا إلى عالم الأساطير. أمّا أقمشة الحرير، التول والموسلين انسدلت لتتحول إلى سيمفونيات من الجمال. الحبيبات البراقة أتت لتجسد أشعة الشمس وتزيد التصاميم تميّزاً.
لفتنا الكاب الذي رافق بعض الفساتين وأتى إمّا بشكله الكلاسيكي، أو على شكل أكمام طويلة أو امتد من الياقة لينسدل من بعدها إلى الخلف. كذلك، استحوذ على انتباهنا الشق العالي الذي اقترن بمعظم الفساتين، بالإضافة إلى الياقات المتدنية من الخلف والأمام. بالطبع، أخذ تنفيذ هذه المجموعة وقتاً طويلاً نظراً للتطريز الدقيق الذي أكّد على حرفية الدار المعتادة.
بالنسبة للأكسسوارات، لاحظنا التركيز فقط على الأقراط. أتت جميعها كبيرة ومزيّنة بحبيبات اللؤلؤ. لفتتنا الأحزمة العريضة، الرفيعة والمزدوجة التي رافقت بعض التصاميم وأضافت عليها رونقاً خاصاً.
للمزيد من المواضيع عن الموضة، اضغطي هنا لتحميل تطبيق مجلة جمالكِ على بلاي ستور أو آب ستور