استغلّت المديرة الإبداعية للدار Tamara Ralph فترة العزل المنزلي بسبب فيروس كورونا، والتغيرات الحاصلة في عالم الموضة لتقدّم مجموعة للخياطة الراقية تشبه الحلم، مستوحية من جمال عالمنا الطبيعي والمستقبل الرقمي. في حديث خاص مع جمالكِ، ضمن حلقات Jamalouki Calls، شددت تمارا رالف على أنها تشجع الجميع للجوء خلال هذا الوقت العصيب إلى عالم الخيال والنظر إلى ما هو أبعد من الواقع. كذلك، أشارت إلى أن الدار لم تتوقف هذه الفترة العصيبة عن الإبتكار، بل على العكس، ساهمت في رؤية الأمور من منظار مختلف. تمّت العودة إلى ميراث الدار، وتم التركيز على الأمور المهمة في الحاضر وكيف سيكون المستقبل. من خلال دمج هذه الأمور سوياً، استطاعت تمارا رالف ابتكار مجموعة جديدة اون لاين، وفريدة من نوعها. في الفيديو أدناه، إليكِ المقابلة الخاصة التي أجريناها مع المديرة الإبداعية للدار Tamara Ralph حول هذه المجموعة.
Jamalouki Calls: مقابلة خاصة مع المديرة الإبداعية لدار رالف اند روسو Tamara Ralph
استلهمت تمارا رالف من الطبيعة، السفر، الفن والهندسة المعمارية. نقلت هذه المجموعة إلى الواقع من خلال تقديم بعض التصاميم في مواقع العجائب الـ7، والتي ارتدتها افاتار، أي شخصية وهمية، اسمها Hauli، من ابتكار الدار. هذا الإسم يعني القوة في اللغة السواحلية التقليدية. تم اختيار هذه المرأة الوهمية من جذور أفريقية وتجسّد النساء الجميلات والملهمات اللواتي ينشرن الشجاعة والتغيير الإيجابي في جميع أنحاء العالم.
انعكست ألوان الطبيعة في هذه المجموعة من خلال التدرّجات النابضة بالحياة والتي سيطرت عليها مثل الذهبي، الأصفر والأزرق السماوي، بالإضافة إلى ألوان اللافندر والفوشيا. زيّنت الزهور الفساتين وأتت بأشكال متنوعة، تارةً مصنوعة من الأورجانزا بالأسلوب ثلاثي الأبعاد، تارةً مطبّعة وتارةً مطرّزة. كذلك، استحوذت على انتباهنا الكشاكش المبالغ بحجمها والتي أضافت الحيوية على التصاميم. لفتتنا قصّات الفساتين الراقية والتفاصيل التي رافقتها لتنقل لنا أجواء هذه التشكيلة. تجلّت حرفية الدار في أكمام التصاميم، إذ أتت تارة مرفقة بطيات ثلاثية الأبعاد، تارةً منتفخة وتارةً مزيّنة بالريش. من جهة أخرى، كانت للفساتين البسيطة والكلاسيكية حصّة في هذه المجموعة لكنّها اتّسمت بتفاصيل ملفتة ومميّزة: الشق العالي، التفرغات، الأزرار والحبيبات البرّاقة.
أخيراً، من خلال الجمع بين عالمين متضاربين، لم تقدم Tamara Ralph أول تجربة عرض رقمي فحسب، لكنها قدّمت أيضاً الفن والعالم في أنقى صورة، من دون حدود.