يقدّم تقرير"حالة قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية 2023" نظرة عميقة على الإمكانات غير المحدودة للمملكة في قطاع الأزياء. كما يستعرض ما حقّقه هذا القطاع من أهداف رؤية السعوديّة 2030، وحجم الفرص المتاحة فيه. إليك بعض النقاط الرئيسية التي يتضمّنها التقرير.
نقاط تقرير حالة قطاع الأزياء في السعودية 2023
النمو السريع
- في عام 2022 ساهمت صناعة الأزياء في المملكة بنسبة 1.4% من الناتج المحلي الإجماليّ، أو 12.5 مليار دولار أميركي، ووظفت 230,000 شخص ،أيّ ما يعادل 1.8% من إجمالي القوى العاملة في المملكة العربية السعودية. في عام 2021 ، بلغت قيمة الصناعة 24.6 مليار دولار أميركي.
- من المتوقّع أن يرتفع الطلب على منتجات الأزياء في السعودية إلى 32 مليار دولار أميركي في عام 2025 بعد أن بلغ 24.6 مليار دولار أميركي في عام 2021.
دفع عجلة النمو الاقتصادي ورؤية 2030
- بلغ عدد موظفي قطاع الأزياء 230 ألف موظف، منهم 90 ألف موظف يعملون في مناصب أساسيّة، و140 ألف موظف في مناصب تساهم في تعزيز حيويّة القطاع، وشكّلت النساء نسبة 52% من العاملين فيه.
- من المتوقّع أن تقود المملكة نموّ سوق السلع الفاخرة في دول مجلس التعاون الخليجيّ، والذي من المتوقّع أن يصل إلى 11 مليار دولار أميركي بحلول عام 2030.
- في عام 2021، استوردت المملكة 2.6 مليار دولار أميركي من سلع الموضة من الصين، متقدّمة على الواردات من الهند التي تصل إلى 8.07 مليون دولار أميركي والإمارات العربية المتحدة 618 مليون دولار أميركي.
قوة البيع بالتجزئة
- من المتوقع أن تحقّق مبيعات التجزئة متوسط معدل نمو سنوي يبلغ 13% حتى عام 2026.
- من المتوقع أن ينمو قطاع الملابس الرياضية بنسبة 21% حتى عام 2027، بسبب زيادة الوعي الصحيّ وحضور العلامات التجارية الرياضية العالمية مثل Adidas وNike البارز في المنطقة.
- يواصل مبيع السلع الفاخرة أداءه العالي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغت المبيعات 9.7 مليار دولار أميركي في عام 2021، وهو ما يمثل نمواً تراكمياً بنسبة 23% تقريباً عن مستويات عام 2019.
مصممون سعوديون على الساحة العالمية
- يشكّل التعليم الخاص بالموضة 19% من إجمالي إنفاق الحكومة السعودية على التعليم.
- بعد أن كانت التصاميم تركّز في السابق على السوق المحليّة، هناك الآن تركيز قويّ على تطوير العلامات التجارية السعودية لأسواق الأزياء المحليّة والإقليميّة والدوليّة.
التصنيع
- تشير بيانات البنك المركزي السعودي إلى أنّ جزء تصنيع الملابس من سلسلة توريد الأزياء وحده، وظّف 52.611 شخصاً في عام 2021.
- يعمل 7.281 سعودياً في قطاع تصنيع الملابس في سلسلة التوريد، 66.7% من مجموعها أيّ 4.855 من النساء.
بعد أن أطلق تقرير "حالة قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية 2023" خلال أسبوع الموضة في باريس في شهر حزيران الفائت، ولاقى أصداء عالميّة، أقامت هيئة الأزياء السعودية في شهر سبتمبر، منتدى حول هذا التقرير في الرياض، ملتقى مدينة مسك، جمعت فيه كبار رجال وسيدات الأعمال وداعمي قطاع الأزياء، لاستعراض ما حقّقه هذا القطاع من أهداف رؤية السعودية 2030، وحجم الفرص المتاحة فيه. شهدت الفعاليّة مشاركة عدد من المتحدّثين البارزين، واستضافت عدداً من الجلسات النقاشيّة المشوّقة.
تمّ تسليط الضوء على مساهمة قطاع الأزياء في تحقيق الأهداف الموضوعة لرؤية السعودية 2030، خاصّة فيما يتعلق بالتنوّع الاقتصاديّ، إتاحة فرص العمل وإثراء الثقافة. فمنذ العام 2020، تولّت هيئة الأزياء قيادة تطوير القطاع من خلال الاستثمار فيه وبناء أطر تنظيمية قوية، ودعم المواهب السعودية.
أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء Burak Cakmak خلال المنتدى، أنّ قطاع الأزياء السعودي يتمتّع بأضخم معدلات نموّ متوقّعة مقارنة بالأسواق الأخرى الضخمة ذات الدخل العالي، ما يفتح أبواب الفرص على مصراعيها أمام الشركات والمستثمرين والمبتكرين السعوديين والشباب السعودي الطموح.
كما تمّ التركيز على الإستدامة بما فيها من ممارسات مسؤولة، صديقة للبيئة، تمزج بين التطوّرات في مجال العلوم ومفاهيم إعادة استخدام الملابس وإعادة تدويرها بطرق مبتكرة، بالإضافة إلى الحملات الهادفة إلى تعزيز وعي المستهلك.
كما ألقي الضوء على الاستثمارات التي تنفّذها المملكة لتنمية المهارات في برامج المنح المموّلة التي تمكّن الطلاب من الدراسة في عدد من الجامعات المرموقة حول العالم، بالإضافة إلى العديد من المواضيع والمبادرات.
للإطلاع على التقرير كاملاً قومي بزيارة fashionfutures.com
