بعد مرور عقد من الزمن على وداع باسيل سودا، حمل جاد سودا شعلة الابتكار التي أطلقتها العلامة التجارية، ُمقّدًما مجموعة باسيل سودا للأزياء الراقية لربيع وصيف 2025، وذلك اعتزازاً بإرث دام أكثر من عقدين اتسم بالتميّز. انطلق جاد سودا في مسيرة استثنائية يعيد من خلالها رسم معايير الموضة عبر الاستلهام من الماضي والتركيز على المستقبل في آن واحد. كان عرض أزياء باسيل سودا لربيع وصيف 2025، بمثابة نقطة فارقة في تاريخ العلامة، فالقي معنا نظرة في ما يلي على أبرز ما جاء في هذه المجموعة.
تفاصيل عرض باسيل سودا لربيع وصيف 2025
يعكس الدافع الرئيسي للمجموعة الجديدة المستوحاة من رمزية الفراشات مسار باسيل سودا التحوّلي. فعلى غرار رفرفة الفراشات، جسّدت كل قطعة في المجموعة روح التحوّل، الإحياء والتجديد. كذلك، تحتفي هذه المجموعة بتطور العلامة التجاريّة بأناقة تعكس ھويّة دار باسيل سودا.
بالنسبة إلى الأقمشة فتراوحت ما بين التول والزیبرلاین الفاخر الذي يعكس عالم الفراشات. كذلك، يضفي قماش الدانتيل والخيوط الحريرية المزيّنة بخرز وأحجار الشواروفسكي لمسة فريدة على التصاميم، وتزيدها التفاصيل الأنيقة رونقاً يرمز للأناقة الخالدة. إضافةً إلى ذلك، تتجلى ھويّة باسيل سودا الجوھريّة المتأصّلة في الأنوثة من خلال مجموعة ربيع وصيف 2025، التي تدعم المرأة الجريئة والأنيقة كما القويّة في القصّات والتفاصيل المنمّقة التي تعكس هوية الإمرأة القويّة. من هنا، تتحدّى امرأة باسيل سودا المعايير السائدة بلا خوف، وتشعّ ثقة وكاريزما بمزيج من السحر الكلاسيكيّة واللّياقة. بالنسبة إلى الألوان، فتراوحت ما بين الأسود الذي برز في معظم التصاميم، إضافة إلى البرتقالي، الأزرق والزهري الداكن. أما في ما يتعلّق بقصّات التصاميم، فبرزت تلك المنسدلة، إضافةً إلى التفاصيل المستوحاة من عالم الفراشات من خلال الكورشيه المتّسم بجوانح الفراشات، التطريزات، الطيّات، الكاب وجميع التفاصيل الثلاثية الأبعاد المستوحاة من هذا العالم. بالنسبة إلى الأكسسوارات، والأحذية بالتحديد، فكمّلت مختلف موديلات الصنادل المتّسمة بالشرائط حول الكاحل لوكات عارضات الأزياء.
في حديث عن مجموعة ربيع 2025، قال جاد سودا: ”إن إصرارنا على الابتكار لا يَعرف التردّد، الأمر الذي يدفع بنا نحو آفاق جديدة من النجاح ويرسّخ مكانتنا كرواد في عالم الموضة، ويميّزنا بتقنيّات غير مسبوقة واتجاهات رائدة.“ وعن رؤية والده الفريدة للعمل، قال جاد سودا: ”تخطّي ما هو مألوف“ - هذه الكلمات تدفعني باستمرار إلى الابتكار والإبداع في كل عمل أقوم بها على الصعيد المهني.“