يشهد إطلاق مجموعة مجوهرات بولغري توبوغاس تقديم 16 مرجعاً جديداً، تتشكل تصاميمها المتميّزة من خلال البريق المتألّق للذهب الأصفر، وهو المعدن النفيس الذي يقدره عالياً الصائغ الروماني منذ الخمسينيّات من القرن الماضي. في تلك الفترة كان أسلوب "آرت ديكو" والقطع المصنّعة من البلاتين تهيمن على مشهد المجوهرات الفاخرة، في حين تميّزت بولغري بتصاميمها المصنوعة من الذهب الأصفر التي استحضرت الأطياف اللونية الدافئة والبريق المتألق للطبيعة الإيطالية.
مجموعة مجوهرات بولغري توبوغاس
تعتبر هذه التقنية المتميّزة التي ولدت مجدداً الآن في مجموعة جديدة، بمثابة تكريم لجوهر الدار الرائد حيث مزجت بين اثنتين من بصمات بولغري المتميزة، تقنية توبوغاس واستخدام الذهب الأصفر. هذا الأمر يؤكّد مجدداً دوره الأبدي من الأبطال الدائمين في مورثات العلامة التجارية، بينما يرتقي بمفهوم توبوغاس الأصلي نحو أسلوب عصري كلاسيكي.
من العروض البسيطة إلى القطع المرصعة بالجواهر الملوّنة أو المزيّنة بزخارف بولغري الرمزيّة، تكشف الدار عن تنوّعها الفطري من خلال المزج بين أكثر رموزها الجمالية أصالة وتميّزاً.
تتميّز أساور المجموعة الـ4 بتصميمها الإنسيابي المتشابك بدون استخدام اللحام، وتقدّم خيارات متعددة لمختلف الأذواق: النسخة الأساسية من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، ونسخة عصرية بـ3 ألوان من الذهب، وأخرى بأسلوب أكثر إبهاراً يتميّز بزخارف ماسية عصريّة للغاية. تجمع كل هذه المنتجات بين الراحة والجاذبية المتنوعة والأناقة العصرية والحرفية التقليدية، لتكون مثاليّة وحدها أو من خلال إضافة إبداعات بولغري الأخرى.
تمّ تقديم هذه المجوهرات، التي تتميّز بمرونتها الاستثنائيّة، بشكل أطقم مؤلّفة من سلسلة عقد مزيّنة بنماذج توبوغاس في مركزها، بالإضافة إلى طوق أنيق ورشيق من الذهب الأصفر الخالص أو المرصّع بمسامير ماسيّة حادّة.
في إشارة إلى تصاميم توبوغاس المتميزة التي ترجع إلى سبعينيّات القرن الماضي، تبعث بولغري حياة جديدة في تراث الأيقونة الجريء، من خلال مجموعة مجوهرات تتميّز بتصميم بارانتيسي المتميز. يأتي هذا الرمز الهندسي المستوحى من الأرصفة الرومانية، مرصّعاً بأحجار ألماس بريلينت براقة رائعة تضفي لمسات من الفخامة على العقد والسوار.
يمثّل تصميم العقد لقاءً فريداً بين توبوغاس وإحدى بصمات بولغري الجمالية المتميزة، وهي استخدام الأحجار الكريمة الملوّنة التي تضفي حيوية متدفّقة على هذا العقد. تمّ ترصيع أحجار التنزانيت والروبيت والتورمالين الأخضر المحاطة بإطار من الأحجار الكريمة الصلبة بأشكاله الهندسية وأحجار الألماس المرصوف، لتتكرّر هذه المصفوفة في قلب شبكة توبوغاس بتصميمها المحدث قليلاً، الذي يتميّز بشكل مثلث غريب يضفي أناقة وحجماً إضافيين على العقد. للتوصّل إلى هذه النتيجة المذهلة، تخطى حرفيو بولغري المهرة حدود براعتهم مرة أخرى وتجرّؤوا على إعادة تصوّر تقنية تقليدية بأسلوب تجريبي مبتكر.
في المناسبة نفسها، تسلط ساعة بولغري توبوغاس الجديدة الضوء على هوية بولغري، كشركة رائدة في صناعة ساعات المجهرات. تجمع هذه الساعة بين اثنتين من البصمات الأسلوبية المميزة للدار الرومانية التي ترمز إلى نهجها الإبداعي المشرف من حيث التصميم والحرفية الرفيعة. تتميّز الساعة بمرونة سوار توبوغاس الأنبوبي، ونقش الشعار المزدوج على علبة الساعة المصنوعة من الذهب الأصفر والمستوحى من النقوش الدائريّة على النقود الرومانية القديمة. في شهادة على التزام بولغري الدائم بالمعدن النفيس، تمّ تصنيع السوار المرن والمريح، من الذهب الأصفر والأبيض والوردي، الذي يعطي بريقه المتألق تبايناً أنيقاً مع ميناء الساعة المطلي باللكر الأسود، ومؤشرات الساعة المصنوعة من الألماس.
من تقنية حصرية متميّزة إلى أيقونة
بدأت الدار بتجربتها الأولى مع تقنية توبوغاس في سنة 1948، في صنع سوار مرن لأول ساعة مجوهرات من مجموعة سيربنتي. قد استمدّت هذه التقنية اسمها من الأنابيب التي كانت تستخدم لنقل لغاز المضغوط في عشرينيات القرن الماضي، سرعات ما تميزت بالتكامل السلس بين العملانية والجماليات في تلك لحقبة التي ازدهر فيها التصميم الصناعي في أوروبا. لكن هذه التقنية لم تصبح كياناً مرموقاً حتى السبعينيات، حيث أخذت فكرتها الجوهرية أشكالاً متعددة في المنتجات المصنوعة بمعظمها من الذهب الأصفر والتي تعبر عن الإبداع الإيطالي الأصيل والروح العصرية والأناقة الانتقائية.
بفضل التوليفة الرائعة بين الأحجار الكريمة الملوّنة والتصاميم الأيقونية مثل مونيتي وسيربتي وبارينتيسي وبولغري بولغري، وبفضل نسخها المتعدّدة الأكثر بساطة والتزاماً بفكرتها الجوهرية، أصبحت توبوغاس تعبيراً بليغاً عن الأناقة العصرية يجدّد روحه الطليعية بدون توقف ويمكن ارتداؤه من الصباح إلى السهرة وفي جميع المناسبات. تستند مجموعة توبوغاس إلى خبرة دار المجوهرات التي تمتد لأكثر من 140 عاماً وتجمع التراث والحداثة مع النهج الإبداعي الذي تميّز به الجواهري الروماني.
حملة بولغري توبوغاس الجديدة
أطياف اللون البرتقالي الدافئة والأشكال الانسيابية المتموّجة والأجسام المتحركة التي توحي ظلالها الرشيقة بالأشكال الانسيابية لمجموعة بولغري توبوغاس. بعدسة المصور والمخرج جوليان فالون. حملة الأيقونة الجديدة تحظى بروح الرقصة التكاملية بين مجوهرات المجموعة والنساء اللواتي ترتدينها.
يعزّز تفاعل المنظورات التصميم الانسيابي والمرونة غير المقيدة لشبكة الذهب الأصفر التي تميّزت بها بولغري، الأمر الذي يعزّز راحة الارتداء والاحساس اللامتناهي بالحركة. لترجمة المرونة التي تشكل جوهر توبوغاس إلى صورة مثيرة، استعانت بولغري براقصين محترفين لاختبار التواصل الحميمي مع قطع المجوهرات، لمسوا من خلاله تدفقاً سلساً للحركات لا يعرف له بداية ولا نهاية، كما هي الحال في اللفات اللولبية اللامتناهية لتوبوغاس. شخصية سفيرة بولغري، هيكاري موري، الديناميكية تحتضن الروح الانتقائية المتنوعة للمجموعة التي تستعرض الإبداعات الرؤيوية في تصاميم متعدّدة تتراوح بين المجوهرات العادية أو تلك المرصعة بالأحجار الكريمة وصولاً إلى ساعة بولغري توبوغاس الجديدة.
استوديو بولغري يصل إلى نيويورك للكشف عن مجموعة بولغري توبوغاس
يأتي الكشف عن المجموعة الجديدة في إطار مشروع "استوديو بولغري"، وهو منصة متعددة الأغراض يدعى إليها المبدعون المعاصرون لتقديم تصورات جديدة لسرديات أيقونات الدار بي.زيرو1 وبولغري بولغري وبولغري توبوغاس.
بعد ظهوره الأول في سيؤول في مارس الماضي، انتقل استوديو بولغري إلى نيويورك للقيام بمهمته الجديدة المكرّسة لمجموعة بولغري توبوغاس، حيث تستكشف هذه الرحلة الجديدة الإرث الإبداعي الذي جسدته هذه المجموعة من خلال سلسلة من أعمال التعاون الفنيّة الجديدة. كما أن استوديو بولغري سوف يلعب دور مصدر الإبداع والإلهام، بالإضافة إلى كونه منصة متميّزة يطلق منها العنان للتعاون والتجارب غير المتوقّة وغير المسبوقة.