لأنّنا نفتخر بحضارتنا العربيّة، نؤمن بمواهب شعبنا أيضاً. لطالما برهنّا عن حسٍّ إبداعيّ في عالم تصميم الأزياء وأثبتنا تخصّصنا بالتصميم الذي يجسّد تراثنا "العباية". نلقي الضوء في شهر رمضان 2018 على مصمّمة الأزياء Amal Al Raisi. موهبة آتية من سلطنة عمان، تنسج الأسلوب التقليديّ في تصاميم عصريّة. ركّزت على اللّمسة الأنثويّة القويّة في مجموعة العبايات الخاصّة بشهر رمضان هذا العام.
كيف تنقلين تصميم العباية نفسه من النهار إلى اللّيل؟
من خلال تغيير الأكسسوارات، إضافة المجوهرات وتبديل الحقيبة والحذاء.
كيف تصفين المجموعة الجديدة الخاصّة بشهر رمضان؟
مجموعة أنيقة ورومانسيّة تحمل طابعاً أنثويّاً وتفاصيل ساحرة. استلهمت الألوان من أسلوب وحياة السلطان قابوس، فاخترت ألوان الذهب الورديّ، الزهريّ، البنفسجيّ، وذلك خلق حسّاً أثيريّاً. الأقمشة المستخدمة فاخرة، وفيها تفاصيل غريبة وجميلة مثل الطيّات، أشكال الكاب، أكسسوارات Pom Pom، تطريز ذهبيّ...
من هو مثالكِ الأعلى في عالم الموضة؟
المصمّم اللبناني Elie Saab هو مصدر إلهام كبير بالنسبة لي. كانت لي فرصة اللّقاء به في العام الماضي، كان لطيفاً جدّاً ومشجّعاً.
أين تجدين الإلهام؟
سلطنة عمان هي أكبر مصدر إلهام لي.
إذا عاد بكِ الزمن إلى الوراء، في أيّة حقبة تختارين العيش؟
أحبّ الموضة في حقبة العشرينيّات، الأشكال، التطريز، لكن لا أستطيع العيش مع الأسلوب المبالغ به يوميّاً، لأنّي أفضّل الأسلوب المريح.
3 أشياء لا يمكنكِ العيش من دونها؟
عائلتي، عملي والأهداف التي أريد تحقيقها.
صفي المرأة التي تليق بها عباية من توقيعكِ؟
امرأة Amal Al Raisi مستقلّة، مندفعة، تركّز على عائلتها. تميل نحو الأسلوب الأنثويّ الذي يتلاءم مع شخصيّتها.
أيّة وسيلة تواصل اجتماعيّ تفضّلين؟
إنستقرام، لأنّه يسهّل التواصل مع الآخرين من حول العالم، سهل الاستخدام ويساعد الدار على عرض أعمالها.
ما هي عاصمة الموضة المفضّلة لديكِ؟
باريس.
هل تتّبعين الصيحات حين تصمّمين الأزياء؟
أتّبع الألوان والأشكال الرائجة، لكن أفضّل أنّ أبقى ضمن نطاق الأسلوب الكلاسيكيّ الذي يستمرّ من موسم إلى آخر.
ما هي القطعة الأساسيّة في خزانة كلّ امرأة؟
الابتسامة!
إقرئي أيضاً: مقابلة خاصّة مع Hatem Alakeel: سأستمر في إلهام النساء على الازدهار والتفوّق في كل مجال
