هي شراكة برازيليّة لبنانيّة بين المهندسين Ahmad Ammar وVincenzo Visciglia، ولدت في العام 2011 لتنطلق ومن مقرّها في الإمارات العربيّة المتّحدة إلى عالم الموضة تحت اسم AAVVA. لفتتنا تصاميمهما التي تجسّد خبرتهما في مجال الهندسة وتعكس حقيقة هويّتهما. لمسة لبنانيّة امتزجت بالجاذبيّة البرازيليّة، فكان لا بدّ لنا أن نتوقّف لنخوض دردشة صغيرة وعفويّة مع هذين المصمّمين.
كيف تصفان امرأة AAVVA؟
هي امرأة حقيقية، عصريّة، جريئة، لها حضور وتفرض وجودها بثقتها وبذوقها. تحسن الإختيار، تبحث عن العمليّة وتحبّ الحياة. بالنسبة لآفا، المرأة هي شخص مستقل بغضّ النظر عن المكانة الإجتماعية التي تشغلها. سواء كانت ربّة منزل أو نجمة مشهورة، هي حتماً تعرف نفسها جيداً و تدرك احتياجاتها.
مجال الموضة والتصميم صعب للغاية ويواجه منافسة محتدمة، كيف تتعاملان مع هذا الأمر؟
المسألة ليست بهذه الصعوبة أو التعقيد. عندما يكون المصمّم ملمّاً بكل ما هو جديد، عصريّ وحديث، وعندما يدرك ويعرف ما هي الأساسيات التي يجب مراعاتها وتواجدها في كل قطعة؛ عندها لن تشكّل المنافسة هاجساً له أو تقلقه. هو يثق تماماً بأفكارهه، ابتكاراته وابداعاته التي تبرز في التصاميم وعلى القماش. انطلاقاً من هنا، وبالنسبة لآفا فاشن، نحن لدينا قواعد أساسية وخلفية هندسية معمارية مدروسة بكل خطواتها الأمر الذي جعلنا نبتكر ونصمّم ونبدع من دون النظر لمن حولنا أو حتّى التفكير في موضوع المنافسة. حتماً، لا يمكننا أن ننكر وجود مصمّمين عالميّين ومحليّين مبدعين لهم لمستهم الخاصة و خطهم المميز. صحيح أنّهم يوفّرون ويقدّمون شيئاً مختلفاً، ربما منافساً ومشابهاً من حيث العصرية، لكن في النهاية نحن نثق بكل ما نقدّمه لجميع الأذواق.
ما هي الرسالة التي توجّهانها للمرأة العربيّة؟
نقول لها: كوني أنتِ بشخصيّتكِ وجمالكِ وذوقكِ وتقبّلي جسدكِ ونفسكِ.
ما هي العناصر التي كان لها تأثير إيجابيّ على عمليّة التصميم؟
أولاً الهندسة والعمار، ثانياً الموسيقى والمشاعر والإحساس التي تولّدها. يليها الذوق، الرحلات والسفر، واستحضار جمال الطبيعة وأنوثة المراة. كلّ هذه عناصر لا تغيب في تصاميم وأعمال AAVVA Fashion.
ما هو مصدر إلهامكما في كل مرّة توشكان على بدء تنفيذ مجموعة جديدة؟
الفن بكل أنواعه و أشكاله هو مصدر إلهامنا الرئيسيّ، وليس لدينا شخص أو شي محدّد. عندما ننظر من حولنا نلاحظ الفن في كل مكان سواء كان في الشارع والأزقّة أو في المكتب أو في مجال العمل وحتى في الأدوات التي نستخدمها في مجال الهندسة والبناء. كلّها تفاصيل تلهمنا وتبعث في مخيّلتنا فكرة لاستخدامها في تصاميمنا ومجموعاتنا الجديدة، وتتجسّد في شكل معيّن أو مواد معدنيّة أو قطع تضفي غرابة ونكهة جديدة على التصميم. إلهامنا هو كل شي جميل حولنا.
كيف تمزجان بين الثقافة البرازيليّة والحضارة اللبنانيّة؟
كلا الثقافتين مختلفتين لكن تتشابهان وتلتقيان في نقاط معيّنة. أهمها الفن وتاريخه في كلا البلدين، التقاليد والقيم الأسريّة والعائليّة التي تستند عليهما هاتين الثقافتين.
لاحظنا استخدامكما لعبارات معيّنة على بعض التصاميم، فماذا تعني لكما كلمة Tabbouleh؟
غذاء صحيّ، طبق لذيذ تقدّمه الأم ليعيد ذكريات الطفولة ويشعركِ بأنّكِ في منزلكِ.
لماذا اخترتما دبي كمقرّ لتأسيس الدار وإطلاق تصاميم AAVVA؟
دبي كانت نقطة التقاء واندماج إبداعاتنا وأفكارنا معاً. عندما أصبحنا زميلين في العمل خطّطنا لبناء اسم وبراند تبرز موهبتنا في تصميم الأزياء. مدينة دبي مدينة صاخبة وتعجّ بمختلف الثقافات والأعمال وهي الأرض الخصبة لإنشاء المشاريع ودعمها، وكما أن حكومتها الرشيدة تشجّع وبقوة المواهب الشابّة وأصحاب العقول و المشاريع، وهي تدفعهم لترجمة أفكارهم وتحويلها إلى واقع ناجح وملموس. حقيقةً، لا يمكن وصف دبي، فمهما وصفناها لن نوفيها حقّها كمدينة متحضّرة، عنوانها الرقي والثقافة. هي متألقة وذات بريق يسطع في السماء ليعلن عن أنها الأولى والسبّاقة في كل ما هو جيد و يعود بالمنفعة لجميع الناس من دون استثناء. لا يمكن أن نتغاضى عن جمالها، طبيعتها، عماراتها، أبراجها وناطحات السحاب المختلفة الأشكال التي تميل إلى الغرابة والإبداع في التصميم والتنفيذ. كل ذلك جعلنا نشعر بأنّنا في المكان المناسب .
أين تريا دار AAVVA بعد 5 سنوات؟
ما نطمح إليه هو تقدّم AAVVA Fashion وتوسّع الدار لتبلغ كافّة مناطق الخليج العربيّ ويصبح لدينا أكثر من فرع في دول مختلفة. حتماً، نحن دائماً نطمح إلى تقديم أسلوب عصري يرضي جميع الأذواق، ليس للمرأة فقط بل للرجال والأطفال ومختلف الأعمار.
ما هي التصاميم التي على كل سيّدة اقتناءها من دار آفا؟
قطع وفساتين السهرة والمناسبات. هي مجموعة ذات قيمة بالفعل ورغم بساطتها إلا أنّها تتميز بتفاصيل رائعة وبقصّة عصريّة تحاكي أنوثة المرأة وتبرز جمالها، نعتقد أن كل امرأة سترغب باقتناء فستاناً من هذه المجموعة المميزة.
إقرئي أيضاً: مقابلة خاصة مع مصمّمة المجوهرات اللبنانيّة البرازيليّة نادين غصن
مريم موصلي: السعوديّة الثائرة والمغامِرة