من قلب مدينة دبي الكوزموبوليتانيّة، سطع نجم المصمّمة الشابّة Madiyah Al Sharqi. تشرّبت ميزات بلدها، فعكستها في تصاميم تحاكي أذواق السيّدات بمختلف انتماءاتهنّ من خلال رؤية عصريّة للأناقة الكلاسيكيّة. أحبّت ابنة حاكم إمارة الفجيرة الموضة منذ صغرها وأشبعت شغفها من خلال دراستها في معهد Esmod، واليوم تترجم هذا الشغف في مجموعاتٍ تنطبع بنفحة أنثويّة منعشة.
- مَن هي Madiyah Al Sharqi؟
أنا مادية الشارقي مؤسِّسة ومصمّمة دار Madiyah Al Sharqi.
- أخبرينا أكثر عن مجموعتكِ لربيع 2015.
استوحيت مجموعتي من الحقبات السابقة، خصوصاً من القرن الثامن عشر وحقبة السبعينيّات. استخدمت مروحة من الألوان المختلفة، مثل الكاكيّ، الخزاميّ، المشمشيّ والتدرّجات الحياديّة، في تصاميم منسدلة، مثاليّة لفصل الصيف. بالنسبة للأقمشة، استخدمت الكثير من الكريب، الجاكار، وحتى قمت بتصميم نقشة دانتيل خاصّة بي.
- اللّون الأبيض وتدرّجات الباستيل، إضافةً إلى أقمشة الدانتيل، باتت تشكّل هويّتكِ. هل توافقين؟ وهل هذا الأمر متعمّد؟
من دون أن أقصد ذلك، أصبحت ألوان الباستيل تشكّل بصمتي، والدانتيل المصمَّم في الدار يشكّل توقيعاً واضحاً. هذان العنصران يحملان نفحةً أنثويّة منعشة تعشقها سيّدة الدار.
- مَن هي سيّدة الدار؟
هي امرأةُ مثقّفة، ذكيّة، مستقلّة، تحبّ تعزيز أنوثتها ومدحها. هي الملكة Marie Antoinette المعاصرة، سيّدة قويّة.
- ما أهميّة مواقع التواصل الاجتماعيّ في عملكِ، وهل أنتِ مهتمّة برؤية تصاميمكِ على السجّادة الحمراء أو في إطلالات النجمات اليوميّة؟
مواقع التواصل الاجتماعيّ مهمّة لأيّة علامة تجاريّة وتشكّل منبراً للتواصل مع العميلات. أمّا الإطلالات اليوميّة في الشوارع، فعادت بقوّة إلى مسرح الموضة وبفضلها تمّ دفع الحواجز لخلق تعريف جديد لملابس السهرة. ابتكار تصاميم تناسب السجّادة الحمراء أمرٌ مهمّ أيضاً بالنسبة إلينا لكي نصبح جزءاً من سهرات السيّدة. عميلتنا تريد التعبير عن نفسها من خلال اعتمادها لتصاميم الدار في أيّ زمان ومكان، ونحن نشجّعها على ذلك.
- شاركتِ مرّتين في حدث " تجربة الموضة من فوغ في دبي"، ماذا أضاف ذلك إلى خبرتكِ؟
هذا الحدث مهمّ جداً للمصمّمين الإماراتيّين، وكوننا جزءاً منه، يشكّل تجربة رائعة لمشاركة محبّي الموضة آراءنا بطريقة متفاعلة مرحة.
- مَن هو المصمّم المفضّل لديكِ؟
المصمّمون المفضّلين لديّ هم Alexander Wang لدار Balenciaga، Riccardo Tisci لدار Givenchy وOlivier Rousteing لدار Balmain.
- يتمّ بيع تصاميمكِ على الموقع الإلكترونيّ Moda Operandi، كيف حصل ذلك؟ وهل سنرى التصاميم على مواقع إلكترونيّة أخرى؟
تمّ عرض المجموعة على المسؤولين عن الموقع الذين أظهروا اهتماماً بها، حصل الأمر بسرعة وأشعر بفخرٍ كبير تّجاه ذلك. هذه خطوة مهمّة في مسيرتي المهنيّة، ويتمّ حاليّاً بيع تصاميمي أيضاً على موقعيّ Bysymphony.com وAlostoura.com