علامة أزياء عربيّة تُعيد صياغة مفهوم الأناقة المُعاصرة! Onori، هي علامة تنسج عالماً يجتمع فيها الإبداع، الفنّ والوعي. في هذا التقرير، حوّلت المصمّمة دفتر قصاصاتها إلى مساحة حيّة تروي حكايتها الخاصّة بالألوان، الأشكال، والخيال الفنّي. من خلال دفترها، دعونا نتعرّف على أسلوبها الفريد ونعيش معها لحظاتها الملهمة.
Onori هي علامةٌ إماراتيّة تعيد تعريف الفخامة بأسلوبٍ جديد، حيث تنبض الثقة في كلّ خيط، ويتجسّد التمكين في كلّ قصّة وتولد القطعة لتبقى شاهدةً على أناقة لا يحدّها زمن. جاذبيّة، مرح، وخلود... هذه الحكاية التي تدعونا لارتدائها!
متى أدركتِ أن علامتكِ أصبحت جزءًا من المشهد اليومي؟
عندما بدأت أرى النساء يرتدين تصاميمي ليس فقط في المناسبات والأعراس، بل أيضاً في أوقات أكثر عفويّة كان شعوراً يفوق الوصف! والأهم هو إحساسهنّ بالتمكين والثقة والجمال. عندها علمت أنّ Onori تجاوزت كونها مجرّد علامة أزياء عاديّة لتصبح تجربة حقيقيّة.
الكيف تنقلين الهويّة الإماراتيّة إلى منصّات إقليميّة مثلFTA ؟
هويّتي الإماراتيّة في قلب كلّ ما أفعله. تعكس تصاميمي قيم الإمارات في الأناقة والجرأة والإنتباه للتفاصيل، وهي خالدة ومرنة بحيث يمكن للنساء في كلّ مكان رؤية أنفسهن فيها. المشاركة في FTA لم تكن مجرّد عرض مجموعة، بل تمثيل لقوّة المرأة الإماراتيّة، وتسليط الضوء على مواهب المصمّمين الإماراتيين، وإظهار الجودة والرؤية التي نقدمها على المنصّات الإقليميّة والعالميّة.
كثرٌ يقولون إنّ Onori، تعيد تعريف الفخامة في الخليج، كيف ترين ذلك؟
بالنسبة لي، الفخامة لا يحدّدها السعر أو الحصريّة، بل الحرفيّة، والاهتمام بالتفاصيل، والقدرة على ابتكار قطع تمنح من ترتديها القوّة والثقة. كذلك، تكمن الفخامة في قدرة التصميم على تخطّي تأثير الزمن، بحيث يبقى خالداً وعمليّاً.
الجميع يتحدّث عن علامتكِ الآن. كيف تحوّلين هذا الاهتمام إلى أثر طويل الأمد؟
أنا متحمّسة للاهتمام الكبير الذي تحظى به Onori، لكنّها البداية فقط. إنّها فرصة لنقل العلامة من النجاح الإقليميّ إلى الاعتراف العالميّ، ودخول الأسواق الأوروبيّة والأميركيّة، وإظهار مستوى الحرفيّة والإبداع الذي تقدّمه منطقتنا. هدفي هو ترسيخ حضور دوليّ أقوى مع البقاء وفية لروح الدار. بعيداً عن العمل التجاريّ، أريد أن تلهم هذه اللحظة النساء للاحتفال بالأنوثة والثقة والإبداع الإماراتي على الساحة العالميّة.
