للمرّة الأولى، Van Cleef & Arples تعرض مجموعة رمزيّة من مجوهراتها الراقية في السعودية

تنجح دار فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels منذ أكثر من 100 عام في وضع إبتكاراتها على قيد الحياة، مجسّدةً المشاعر الشغوفة في ابتكاراتها الساحرة والمميّزة. إبداعات تلفت الأنظار في كلّ أنحاء الكرة الأرضيّة، وها هي اليوم تسطع بشكلٍ رائع في المملكة العربية السعودية وتحديداً في متحف الرياض. فالدار الفرنسيّة تقدّم للمرّة الأولى في السعودية، معرض لمجموعاتها المميزة من المجوهرات الراقية الرمزية، سنكشف لكِ عن تفاصيل هذا الحدث في السطور أدناه.

ها هو متحف الرياض يتحوّل إلى طبيقة حالمة لعرض مجموعات رمزية للمجوهرات الراقية من فان كليف أند آربلز، وذلك بفضل ديكور مميّز على يد الرسّامة Charlotte Gastaut. في هذا المعرض، تشارك دار فان كليف أند آربلز خبرتها وبراعتها الحرفية اللتان تستمدّهما من مصادر إلهام آسرة ودراية متفوّقة تُترجم في إبداعات سرمدية مفعمة بالأنوثة تعزز جمال الأحجار الكريمة وبريق الذهب. في هذا الحدث، تعرض الدار أجمل القطع الأيقونية تماماً مثل سوار Ludo Bracelet وعقد Zip Necklace وعقد Liane Necklace.

عقد Zip Necklace أحد أكثر الإبداعات جرأةً لدار فان كليف أند آربلز من حقبة الخمسينيات، حيث تمّ عرض مجموعتي عقود Zip Couture وZip Antique في هذا المعرض؛ عقد Zip Antique Aari صُمّم عام 1951 وهو مستوحى من أنماط التطريز الهندية. يجسّد هذا الإبداع ولع الدار بالمجوهرات القابلة للتحول والمتعددة الوظائف إذ يشكّل بحدّ ذاته تحفة من البراعة التقنية. بتصميمه المرح والعملي، يمكن أن يتحوّل العقد إلى سوار، كما يمكن وضعه مغلقاً أم مفتوحاً من الجهتين الأمامية أم الخلفية للعنق.

في تكريم للأناقة والأنوثة، تقدّم دار فان كليف أند آربلز عقد من مجموعة Liane للمجوهرات الراقية. يتميز هذا التصميم بالسلاسة والمرونة وهو يعيد النظر في فكرة الحبال من الذهب الملتوي والتي ظهرت في أرشيف الدار من أوائل ستينيات القرن الماضي. في ذلك الوقت، امتدّ هذا الأسلوب ليشمل العقود والأساور وأقراط الأذن تتخللها مجموعات من المجوهرات والشراشيب من خيوط الذهب.

أمّا بالنسبة لسوار Ludo Bracelet، فهو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقِصة عائلة فان كليف أند آربلز. هذا السوار الذي أطلق عام 1934 قد اكتسب اللقب الذي كان يطلق على لوي، أصغر الأشقاء آربلز. تصميمه يشبه الحزام وهو أكسسوار ثمين جداً بين النساء الجريئات في ثلاثينيات القرن الماضي، كما إنه يصور أحد أعظم مصادر الوحي للدار: عالم الأزياء الراقية. أعيد ابتكاره بتوليفات مختلفة عبر السنوات مع المحافظة على جمالياته الأساسية. بعد إطلاق السوار ذات الحلى المستطيلة عام 1934، تم إطلاق سوار آخر في العام التالي ذات حلى سداسية مفصلية. وأضيف إلى السوارين خواتم وساعات ومشابك طية الصدر، مرصعة بتقنية ميستري سيت أو أزهار وحلزونات رشيقة.

هذه القطعة هي أوّل قطعة أنثوية لدى دار فان كليف أند آربلز. فقد انطلقت مشابك الراقصات من شغف لويس أربلز بعالم الباليه، لتستحوذ على اهتمام جامعي التحف والقطع الفنية بفضل وضعيتها الأنيقة وملابسها. بوجه من حجر ماس قطع وردي تكلله زينة للرأس، تنتعل هذه الراقصات أحذية الباليه وترتدي فساتين ترافق حركاتهن الرشيقة. أما التنانير، فهي تعيد ابتكار أشكال وملمس الأزياء الحقيقية من الذهب المجعد والأحجار الزخرفية والثمينة. بفضل البراعة الحرفية المتميزة التي تتمتع بها الدار، تتزين هذه القطع بمختلف الألوان لتردد أصداء عروض شهيرة مثل بحيرة Swan Lake وThe Nutcracker وThe Firebird and Les Sylphides.

هذا الخاتم هو أكثر من مجرّد إبداع مجوهرات؛ إنه قطعة زخرفية. فهذه القطعة ترمز إلى الأنوثة والحب، وهما مصدري إلهام عزيزين على قلب الدار منذ أكثر من 100 عام. يصوّر الخاتم الربيع الدائم، بينما تنقل الفراشات رؤية إيجابية للحياة. ثمة تباين بارز بين خفة الفراشة ذات الهيكل المخرّم للماس وبين اللون المخملي الداكن للفراشة من الياقوت المرصع بتقنية Mystery Set.