دار Van Cleef & Arpels تقدّم معرض لمجوهراتها الراقية في متحف الرياض الوطني بالسعودية

ستقدّم دار فان كليف أند آربلز في شهر ديسمبر 2021، معرض لمجموعاتها المميزة من المجوهرات الراقية في متحف الرياض الوطني بالمملكة العربية السعودية. إنها تصاميم مستوحاة من عالم الأزياء، الطبيعة والرقص، كما تجسّد عالم الدار وأسلوبها المتميّز. في هذه المناسبة، سيتحول متحف الرياض الوطني إلى غابة حالمة بفضل لمسات الديكور الفنية للرسامة الفرنسية الشهيرة Charlotte Gastaut، التي ستقدّم للزائرين والعملاء تجربة مميّزة في عالم الأزهار.

تشارك دار فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels خبرتها وحرفيتها اللتان تستمدّهما من مصادر إلهام آسرة، تُترجم في تصاميم أيقونية مفعمة بالأنوثة تعزز جمال الأحجار الكريمة الطبيعي وبريق الذهب المذهل. أزهار وفراشات، شخصيات أنثوية، أساور لودو، عقود زيب وليان: هذه التصاميم المميّزة قد تخطت حاجز الزمن لتصبح أيقونية وتترك بصماتها عبر التاريخ.

تتمّيز هذه القطع بتصاميم مبتكرة، كما أنها تعزز تقليد القطع القابلة للتحول وهي من الخصائص لدى الدار: فعقود زيب تتحوّل إلى أساور، ويمكن إطالة أو تقصير عقود ليان بينما تتزين أساور لودو بمشابك قابلة للفصل.

عقد Zip مستوحى على الأرجح من دوقة وندسور. إنه أحد أكثر الإبداعات جرأةً لدار فان كليف أند آربلز من حقبة الخمسينيات. يصوّر العقد تأثير عالم الأزياء الراقية على خيال الدار ويوضح ذوق الدار للإبداعات المبتكرة والقابلة للتحوّل. يذكر أنه يتم عرض مجموعتي عقود زيب كوتور وزيب أنتيك خلال هذه الفعالية.

تقدّم مجموعة ليان للمجوهرات الراقية نظرة متجددة لتأثير عالم الأزياء على الفكر الإبداعي لدار فان كليف أند آربلز. يتميّز هذا التصميم بالسلاسة والمرونة ويعيد النظر في فكرة الحبال من الذهب الملتوي والتي ظهرت في أرشيف الدار من أوائل ستينيات القرن الماضي. في ذلك الوقت، امتدّ هذا الأسلوب ليشمل العقود، الأساور وأقراط الأذن تتخللها مجموعات من المجوهرات وشرابات من خيوط الذهب. في الإصدارات العصرية لهذا التصميم، يمكن تعديل العقد ليصبح بالطول المقبول باستخدام مشبك منزلق.

ترتبط قصة سوار لودو ارتباطاً وثيقاً بقصة عائلة فان كليف أند آربلز. هذا السوار الذي أطلق عام 1934 قد اكتسب اللقب المحبب الذي كان يطلق على لوي، أصغر الأشقاء لدى عائلة آربلز. تصميمه يشبه الحزام وهو اكسسوار ثمين جداً لدى النساء الجريئات في ثلاثينيات القرن الماضي، كما إنه يصوّر أحد أعظم مصادر الوحي للدار: عالم الأزياء الراقية. أعيد ابتكاره بتوليفات مختلفة عبر السنوات مع المحافظة على جمالياته الأساسية. بعد إطلاق السوار ذات الحلى المستطيلة عام 1934، تم إطلاق سوار آخر في العام التالي ذات حلى سداسية مفصلية. كما أضيف إلى السوارين خواتم وساعات ومشابك مرصعة بتقنية ميستري سيت أو أزهار وحلزونات. يحاكي تصميم السوار النسيج المحبوك حيث يتم تجميع الحلى الزخرفية المستطيلة أو السداسية بعناية وتعديلها كل على حدى للحصول على أفضل مرونة مفصلية.

اطلقت مشابك الراقصات من شغف لويس أربلز بعالم الباليه، لتستحوذ على اهتمام جامعي التحف والقطع الفنية بفضل وضعيتها الأنيقة وملابسها الخلابة. بوجه من حجر ماس قطع وردي تكلله زينة للرأس، ترتدي هذه الراقصات أحذية الباليه وفساتين ترافق حركاتهن الرشيقة. أما التنانير، فهي تعيد ابتكار أشكال وملمس الأزياء الحقيقية من الذهب المجعد والأحجار الزخرفية والثمينة.

يسلّط مشبك باليرينا سيلفي الضوء على الفنون والثقافة وهي مواضيع عزيزة على قلب الدار، وهو يشير إلى راقصة الباليه الفرنسية الشهيرة Sylvie Guillem، وهي من أبرز راقصات دار أوبرا باريس للباليه والباليه الملكي في لندن.

خاتم Flying Butterfly Between the Finger هو أكثر من مجرد إبداع مجوهرات؛ إنه قطعة زخرفية. فهذا الإبداع يرمز إلى الأنوثة والحب، وهما مصدري إلهام عزيزين على قلب الدار منذ أكثر من 100 عام. يصوّر الخاتم الربيع الدائم، بينما تنقل الفراشات رؤية إيجابية للحياة. ثمة تباين بارز بين خفة الفراشة ذات الهيكل المخرّم للماس وبين اللون المخملي الداكن للفراشة من الياقوت المرصع بتقنية ميستري سيت.