كلمة "فراشة" كفيلة بإطلاق العنان لأنوثتكِ وبهجتكِ، فكيف لو رافقت هذا الكائن الرقيق ساعةٌ جميلة ترافق لحظاتكِ؟ دار الساعات السويسريّة OMEGA نقلت الفراشات المرفرفة إلى ساعة De Ville Prestige Butterfly التي أطلقتها خلال حفلٍ في مركزDongdaemun Design Plaza في كوريا الجنوبيّة، بحضور سفيرة الدار Nicole Kidman التي لا تكفّ عن تحدّي مرور الزمن...
من سحر الطبيعة استقت دار Omega إلهامها لابتكار ساعة De Ville Prestige Butterfly الجديدة التي أضيفت إلى مجموعة Prestige. تصميمها كلاسيكيّ أنيق لا يحدّه زمن، تتوفّر بثلاثة إصدارات توحّدها بعض الماسات المنثورة حول قطر الساعة وعلى الأرقام، والفراشات المرفرفة المستوحاة من الثقافة الشعبيّة الصينيّة، التي تعتقد بأنّ تلك الكائنات هي رمزٌ للحبّ وطول العمر. الساعات من الذهب الأبيض، الأحمر أو الأصفر بعيار 18 قيراطاً، ومن الفولاذ أو من مزيج من الفولاذ والذهب، وتتوفّر بمقاساتٍ ثلاثة، منها ما هو مزدان بسوارٍ جلديّ أبيض وأخرى بسوارٍ معدنيّ.
مقابلة مع Nicole Kidman
- لمَ اخترتِ دارOmega لتكوني سفيرتها؟
لقد عملت مع الدار لمدّة 10 سنوات وهي تعني لي الكثير. أحبّ الجودة والخبرة اللّتين توظّفهما في ابتكار الساعات، وأعتقد بكلّ بساطة أّنّها أفضل دار لصناعة الساعات في العالم.
- كيف تصفين أسلوبكِ؟
أسلوبي تغيّر مع مرور السنين، فعندما حضرت حفل الأوسكار للمرّة الأولى كنت أرتدي فستاناً قصيراً من Valentino، كان فستاناً رائعاً ولكنّه يليق بشابّة في الـ 22 من عمرها. ومع الوقت، بدأت أكتشف عالم الموضة ويزيد شغفي به حين تعرّفت على عدّة مصمّمين، مثل Galliano، Alexander McQueen وStephen Jones، وتسنّت لي الفرصة أن أذهب إلى مشاغلهم لأشاهد عملهم عن قرب. وعندما أصبحت أمّاً لطفلتين، أردت أن أرتدي كلّ ما هو مريح وسهل، ولكنّني أجبرت على العودة إلى عالم الموضة، لا سيّما بعد فيلمGrace of Monaco الذي ذكّرني بقوّة تأثير الأزياء الضخمة.
- ما هي القيم المشتركة بينكِ وبين Omega؟
تربطني بالدارعلاقة عقدٍ من الزمن، لذا، أستطيع أن أخبر عن الساعات بشغف. في الواقع، Omega دار رائعة، تعتني بكِ بشكلٍ لا يصدّق ويظهر ذلك من خلال ابتكاراتها. فكلّما ارتديت إحدى ساعاتها، تندهش صديقاتي وتطلبن منّي إحضار مثلها لهنْ. الساعات مرغوبة جدّاً لا سيّما Ladymatic، وأعتقد أنّ De Ville Prestige Butterfly ستكون الساعة المرغوبة التالية.
- أيّة ساعة ذكوريّة تفضّلين؟ وهل يلفتكِ حذاء الرجل أم ساعته؟
تلفتني ساعات الرجل، لا سيّما Dark Side of the Moon.
- أنتِ أمّ، ممثّلة وسفيرة دار Omega، ما أكثر ما تحبّينه بين هذه الأدوار؟
أفضل شيءٍ بالنسبة لي هو العمل مع دارٍ أؤمن بابتكاراتها ومسيرتها، وفي الوقت نفسه ما زلت قادرة على قضاء وقت كافٍ مع أولادي عندما أعود إلى المنزل، ثمّ أستطيع أن أختار الفيلم الذي أرغب بالمشاركة فيه.
- ما هو انطباعكِ حول حدث إطلاق ساعة De Ville Prestige Butterfly في كوريا الجنوبيّة؟
من أفضل الاحتفالات التي حضرتها للدار، إذْ كان الجوّ ساحراً وكلّ شيء منظّماً، ما يؤكّد الخبرة الفنيّة العالية التي تملكها Omega.
- ما هي ساعتكِ المفضّلة؟
الدار متجذّرة في التاريخ وأحبّ ساعاتها الفينتاج. ساعة De Ville Prestige Butterfly مثلاً تشعرني بأنوثة فائقة، أمّا Ladymatic فهي فاخرة، إذْ يوقفني بعض الناس في الشارع لكي يحدّقوا بها ثمّ يكملون طريقهم...
- صرّحتِ مؤخّراً أنّكِ تحبّين الكتابة، هل من مشروعٍ تفكّرين فيه؟ وهل ترين نفسكِ في صدد كتابة وإخراج نصٍّ سينمائيّ؟
أجل، أنا في خضمّ العمل على نصّين سينمائيّين، وقد طُلب منّي أن أخرج بعض الأفلام ولكنّني لا أملك الوقت. الكتابة بالنسبة لي هي العلاج الشافي، فأنا أضع لمساتي الشخصيّة على الأشياء، كما أعبّر عن نفسي بكتابة يوميّاتي، ولا أبحث دائماً عن تحويل كتاباتي إلى أعمالٍ سينمائيّة.
- ما هو أهمّ درس في الحياة؟
لن تدركي أبداً ما سيحدث، لذا استفيدي من يومكِ وتمسّكي به، وعيشي كلّ لحظة واثبتي وجودكِ. لا تقلقي بشأن كلّ الأمور العابرة لأنّ لا أحد يملك القدرة على السيطرة عليها.
- ما هي معايير الجمال اليوم بالنسبة لكِ؟ وما هو سرّ جمالكِ وشبابكِ؟
اليوم، لدينا إمكانيّة الوصول إلى الكثير من المعلومات، فقد أصبح العالم أصغر حجماً، واتّسع نطاق ما نتوافق عليه ونعتبره "جميلاً". وهذا أمرٌ مهمّ لأنّ الجمال، كما يُقال، يكمن في عين الناظر، وأخيراً الجمال هو أن تكوني أنتِ. وفيما يتعلّق بسرّي، أنا في الواقع أشعر بأنّني أتقدّم في السنّ، وبأنّ السفر أصبح أكثر صعوبة بالنسبة لي، كما أنّني لا أنام بما يكفي كالسابق، ولكن ما أحبّه هو كوني أمّاً، إذْ تعلّمت الصبر. وعلى الرغم من تراجع الطاقة الجسديّة في هذا السنّ، إلّا أنّ الطاقة العقليّة تزيد.