جنباً إلى جنب مع زوجها الأمير ويليام، وأفراد من العائلة الملكية البريطانية مثل الأمير هاري، ميغان ماركل وغيرهما، أطلّت كيت ميدلتون لحظة استقبال نعش الملكة اليزابيث في كنيسة ويستمنستر في لندن. أجواء الحزن سيطرت على لوك أميرة ويلز Kate Middleton، التي قدّمت من خلاله تحية إجلال للملكة اليزابيث والأميرة ديانا على حدّ سواء.
ميغان ماركل تعتمد أقراط الملكة إليزابيث تكريماً لها أثناء خدمة توديع النعش
لوك كيت ميدلتون في خدمة توديع جثمان الملكة اليزابيث
لمراسم نقل جثمان الملكة اليزابيث من قصر باكنغهام إلى قاعة كنيسة ويستمنستر، ارتدت كيت ميدلتون معطف أسود مع قبّعة بهذا التدرّج من Jane Taylor London وستيليتو من Gianvito Rossi.
لإكمال لوكها، اختارت كيت ميدلتون مجوهرات من مجموعتَي مجوهرات الأميرة ديانا والملكة اليزابيث، فأتت هذه الخطوة بمثابة تحية إجلال لهما. وضعت أميرة ويلز اقراط تنتمي إلى Princess Diana، اتّسمت بحبيبات اللؤلؤ المنسدلة. كما اختارت بروش تعود إلى الملكة اليزابيث، تميّز بحبيبات الماس واللؤلؤ وجاء على شكل 3 أوراق.
كانت كيت ميدلتون قد وضعت هذا البروش في لوك سابق لها وتحديداً في سنة 2017 لدى زيارة لها إلى بلجيكا. كما أنّ الملكة اليزابيث لجأت إليه أيضاً في لوك واحد لها سنة 1999 خلال زيارة لها إلى سيول في كوريا الجنوبية.
أمّا بالنسبة للأقراط، فقد وقع أيضاً خيار كيت ميدلتون عليها في لوكها إلى بلجيكا، مع الإشارة إلى أنّها وفي الكثير من إطلالاتها، كانت تلجأ إلى قطع للأميرة الراحلة.
إلى جانب تكريم الملكة اليزابيث والأميرة ديانا من خلال وضع مجوهرات تنتمي إليهما، الأقراط والبروش هما رمز للحزن وبالتحديد في حبيبات اللؤلؤ. هذه العناصر ارتبطت بالحزن منذ عهد الملكة فيكتوريا التي توقّفت عن اعتماد الأحجار الكريمة الملوّنة منذ وفاة زوجها Prince Albert. بدل الياقوت الأحمر، الزمرّد والياقوت الأزرق، وقع خيارها على مجوهرات من اللؤلؤ، مما عزز ارتباط هذه الأحجار الكريمة بالحزن في القرن التاسع عشر، وذلك بحسب موقع Glamour.