على مدار 70 سنة من الحكم، تمتّعت الملكة اليزابيث بذوق رفيع وأنيق في إطلالاتها، اتّسمت تارةً بلمسة نابضة بالحيوية وتارةً أخرى بملابس Statement ولافتة للأنظار. كانت تدرك تماماً ما هي أهميّة الموضة، حيث كانت تطلّ في كلّ مرّة بلوك يحاكي المناسبة المشاركة بها. كذلك، بعض إطلالاتها أرسلت معاني مخفية تماماً مثل فستان زفافها الذي جسّد البدايات الجديدة بعد الحرب العالمية الثانية وارتدائها المستمرّ للألوان القويّة للبروز بين الحشود. في هذا المقال سنسلّط الضوء أكثر وأكثر على ستايل Queen Elizabeth عبر السنين وأهمّ النقاط التي ميّزته.
حقائق مدهشة عن فستان زفاف الملكة اليزابيث
لمحة عن اسلوب الملكة اليزابيث عبر السنين
على مرّ العقود التي حكمت فيها الملكة اليزابيث، حافظت على أسلوبها المييّز الذي كان يتّبع آخر صيحات الموضة. أطلّت دائماً بلوكات لافتة للأنظار لتسليط الأضواء إليها، خصوصاً في موديل التصاميم بحدّ ذاتها التي كانت متّسمة بتفاصيل جريئة كالحبيبات البرّاقة والقصّات الكبيرة، أو حتّى في ألوان التصاميم القوية التي ارتكزت عليها بشكلٍ كبير. هذه الخيارات نابعة حتماً من ذوق رفيع هذا إلى جانب استعانتها بمصمّمي أزياء وستايلست لمساعدتها، تماماً مثل البريطانية Angela Kelly التي شغلت موقع مساعدة شخصية ومنسّقة موضة لإطلالات الملكة اليزابيث بين سنة 2002 حتّى سنة وفاتها في 2022. أمّا وفي سنوات حكمها الأولى، فاستعانت الملكة اليزابيث بمصمّمي أزياء بريطانيين مشهورين لتوقيع إطلالاتها، تماماً مثل Norman Hartnell وHardy Amies.
بالإضافة إلى ذلك، وفي كلّ مرّة أطلّت بها استطاعت لفت الأنظار إليها، ليس فقط بملابسها المميّزة بل أيضاً بطرق تنسيقها: القبّعات والقفازات أخذت حصّة بارزة من إطلالتها، حقيبة Launer المفضّلة لديها رافقتها في أغلب لوكاتها، لدرجة أنّها تمتلك أكثر من 200 شنطة من هذه العلامة، بحسب موقع Reader’s Digest. كما أن المجوهرات والتيجان المرصّعة التي كانت تنتمي إلى أفراد العائلة الملكية البريطانية كمّلت مختلف لوكاتها الرسمية. بعد رحيل الملكة اليزابيث وترك إرث تاريخي في عالم الموضة، وأرشفة ملابسها في قصر Buckingham Palace، سنسلّط الضوء على أهمّ النقاط التي ميّزت أسلوبها في ما يلي:
ملابس بألوان قوية كانت المفضّلة لدى الملكة اليزابيث
"إذا ارتديتُ ملابس باللون البيج، لا أحد سيراني"، هذه العبارة هي من بين الأقوال الشهيرة للملكة اليزابيث، ما يفسّر اعتمادها للألوان القويّة في أغلب المناسبات! على مدار 70 سنة من الحكم، لاحظنا أنّه وقع خيارها في العديد من المرّات على ملابس تنبض مرحاً، ما ساعدها في البروز بين الحشود وذلك بحسب ما ذكرت كونتسية وسكس Sophie. اضغطي هنا للمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
الملكة اليزابيث لم تتخلّى عن الملابس بتفاصيل ملفتة في المناسبات الكبرى
في أكثر من مناسبة رسمية، أطلّت الملكة اليزابيث بفساتين منمّقة متّسمة بالتفاصيل المميّزة مثل الحبيبات البرّاقة والعناصر الجريء كالفستان المتّسم بالكشاكش الكبيرة عند الأكمام خلال لقائها الرئيس الأميركي Ronald Reagan في سنة 1983.
الفساتين كانت المفضّلة لدى الملكة اليزابيث
بحسب موقع Daily Mail، أشار Stewart Parvin - المصمّم المفضّل لدى الملكة اليزابيث – إلى أنّها كانت تفضّل اعتماد الفساتين بدل من التنانير إذ أنّها لن تصبح مطوية عند النهاية. من هنا، وفي مختلف لوكاتها، وقع خياراتها على الفساتين سواء بقصّة طويلة أو ميدي.
الطقم كان المفضّل لدى الملكة اليزابيث
البدلات هي أيضاً من بين التصاميم التي كانت مفضّلة لدى الملكة اليزابيث، إذ كانت تلجأ إليها في أغلب إطلالاتها وبالتحديد تلك المؤلّفة من فستان ومعطف أو فستان وسترة. هذه الخيارات كانت كفيلة في منحها لوك أنيق ومميّز في الوقت عينه.
الأكسسوارات كانت جزء أساسي في لوكات الملكة اليزابيث
لعبت الأكسسوارات بكلّ أشكالها دور مهمّ في لوكات الملكة اليزابيث إذ نسّقت جميع لوكاتها بقطع مميّزة. القازات هي من بين الأكسسوارات التي لم تتخلّى عنها في أغلب إطلالتها بين الحشود، هذا إلى جانب القبّعات التي كانت تختارها بلون متطابق مع ملابسها. أمّا بالنسبة لوشاح الرأس، فهو كان أيضاً من بين الأكسسوارات المفضّلة لدى Queen Elizabeth، خصوصاً في لوكاتها الكاجوال. في ما يتعلّق بالحقائب، فالملكة كانت تحمل شنط من علامة Launer البريطانية، وبحسب موقع Reader's Digest، كانت تمتلك أكثر من 200 حقيبة من هذه العلامة وبألوان متعدّدة.
المجوهرات والتيجان إرث راسخ في لوكات الملكة اليزابيث
اشتهرت الملكة اليزابيث باقتناء مجموعة من أثمن المجوهرات في العالم مؤلّفة من أحجار كريمة مختلفة سواء الماس، لؤلؤ، الياقوت، الروبي وغيرها. تألّقت في جميع لوكاتها بقطع مجوهرات ساحرة سواء كانت هدية لها من أفراد العائلة الملكية، من زوجها أو موروثة من جدّتها Queen Mary أو الجدة الكبرى الملكة Queen Victoria وغيرهما. كذلك، بعض هذه القطع كانت المفضّلة لديها تماماً مثل عقد اللؤلؤ المؤلّف من 3 طبقات، وذلك بحسب موقع People. بالإضافة إلى ذلك، البروش المرصّع بالحبيبات الثمينة كمّل أيضاً مختلف لوكاتها، إذ كانت تمتلك موديلات كثيرة منه ليتسنّى لها تنسيقها مع كافة ملابسها. أمّا بالنسبة للتيجان، فهي كما هو متعارف عليه، لباس الرأس للملوك. التيجان المخصّصة للملوك تابعة لمجموعة Crown Jewels of the United Kingdom وهي مخصّصة لملوك بريطانيا فحسب؛ الملكة اليزابيث وضعت مثلاً تاج St Edward's Crown لحظة تتويجها، والتابع إلى هذه المجموعة. لكن الملكة اليزابيث تمتلك تيجان تيارا Tiaras موروثة من أفراد عائلتها، كانت تعتمدها في إطلالاتها الرسمية.