غالباً ما يعود اعتماد أكسسوار شعر يغطّي الوجه خلال مراسم الجنازات الملكية البريطانية إلى فترة حكم الملكة فيكتوريا؛ والتي اشتهرت بارتداء ملابس الحداد لبقية حياتها بعد وفاة زوجها الأمير ألبرت. هذا التقليد التزمت به كيت ميدلتون، الملكة رانيا وكاميلا باركر خلال مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث، حيث اعتمرن قبعة مرفقة بشبك يغطّي الوجه. فما القصة وراء هذا الأكسسوار؟
7 لحظات ومواقف من جنازة الملكة اليزابيث
ما القصّة وراء القبعة المرفقة بشبك في مراسم جنازة الملكة إليزابيث؟
قديماً كانت نساء العائلة الملكية تعتمد طرحة سوداء من القماش الشفاف تغطّي الراس والوجه بالكامل، ففي العام 1952 مثلاً ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية في جنازة والدها الملك جورج السادس. لكن مع مرور السنوات، لم يعد من الضروري تغطية الراس بالكامل وتمّ اعتماد القبعة المرفقة بالشبك لتغطية الوجه. هذا الأكسسوار يدلّ على الحزن ويساعد في إخفاء البكاء لأنّه يعتبر قلة احترام للراحل. كذلك اعتماد القبعة المرفقة بشبك لتغطية الوجه يدلّ على ابتعاد الشخص عن الحياة ويرمز بالتالي إلى التواضع. كذلك من الشخصيات المهمّة اللواتي اعتمرن القبعة المرفقة بالشبك على سبيل المثال الأميرة ديانا التي اعتمدتها في جنازة Grace Kelly في العام 1982. كما أن الأميرة آن لجأت إليها في جنازة والدها الأمير فيليب عام 2021.