تفاصيل في الحزام تساعدكِ على معرفة الفرق بين الاصلي والتقليد

الحزام، أكسسوار يكمّل الإطلالة من دون أي مجهود، لذلك، قد تلجأ العديد من النساء إلى الإستثمار بحزام ذات ماركة عالمية فخمة. من جهة أخرى، العديد منهن قد يقعن في فخ الحزام المزيف وخصوصاً أنه قد يكون مشغول بطريقة قريبة جداً من ذلك الأصلي. ربما من السهل التعرف على هذه النسخ المزيّفة إذا كانت بأسعار متدنية جداً، إنما من الصعب تمييز تلك التي تتمتع بجودة عالية وبأسعار مرتفعة، إنما من تصنيع شركات مزيّفة. تبقى هناك علامات فارقة غير قابلة للتقليد، تميّز الأحزمة الأصلية وتجعلها تحافظ على قيمتها المتميّزة. لذلك رصدنا لكِ تفاصيل في الحزام تساعدكِ على معرفة الفرق بين الاصلي والتقليد، فلا تقعين في حيرة أو في فخ التصميم المزيف. قبل التأكد من هذه التفاصيل، الخطوة الأولى التي عليكِ القيام بها هي البحث عن الحزام الذي ترغبين بشرائه على موقع الدار الرسمي، والتأكد من سعره وكل تفاصيله.

العلامة أو الشعار هي العنصر الأبرز لتمييز أية قطعة ذات ماركة عالمية. في هذا الإطار، غالباً ما تختلف الشعارات في الأحزمة المزيّفة لأنه من غير القانوني اعتمادها كما هي. في المجمل، تلجأ الدور إلى اعتماد شعارها بدل من إسمها الكامل، فيقوم عندها صانعو الأحزمة المزيفة باعتماد حجم أكبر، أو لون مختلف بالإضافة إلى بعض التفاصيل الصغيرة التي من الصعب ملاحظتها مثل الحرفية في صناعة قفل الحزام. كذلك، في الأحزمة الأصلية، قد تلاحظين أن القفل ذي جودة عالية ويتّسم بوزنه الثقيل. كما وتصميمه يكون محدداً من دون أية شوائب. احرصي على ألا يكون هناك طلاء باهت في أي مكان على قفل الحزام.

الدرزات هي عنصر دقيق إنما من السهل تمييزه، لأنها تكون مشغولة بشكل مثالي في الأحزمة الأصلية؛ الأمر الذي نادراً ما نراه في القطع المزيفة. بما أن الأحزمة الأصلية غالباً ما تكون مصنوعة يدوياً، فمن المستحيل رؤية الشوائب التي تنتج عن ماكينات الخياطة المستخدمة في المصانع. لذا، إذا كانت القطب واسعة، غير متوازية مع بعضها البعض أو غير مستقيمة، فمن الأكيد أن الحزام مزيّف.

الحزام الأصلي عادة ما تكون جهته الخلفية بنفس الجودة العالية في الجهة الأمامية والظاهرة إلى العلن. قد تلاحظين في الصورة أن الحزام الأصلي يتميّز بجهتين عاليتين الجودة. أمّا الحزام التقليد، فخلفيته متروكة من دون أية تفاصيل وليست بنفس جودة الجهة الظاهرة.

تختلف نوعية الجلد بشكل كبير بين الأحزمة الأصلية وتلك المزيفة. غالباً ما تعتمد دور الأزياء جلوداً طبيعية، فتتمتع بصفات تميّزها عن تلك الاصطناعية، ومنها المظهر، الملمس والرائحة. يجب أن يكون الجلد طرياً وذا رائحة طبيعية، بعيدة عن رائحة النيلون التي تميّز الجلد الاصطناعي. يمكنكِ أيضاً التمييز بين الحزام الأصلي والتقليد من خلال شكل الجلد الستخدم فيهما. ايمكنكِ أيضاً التمييز بين الجلد الأصلي والتقليد من خلال ملاحظة ملمسهما ولماعيتعما: الجلد الأصلي،أخشن من الجلد لمزيّف. كما أن هذا الأخير يكون لامع أكثر.

تأكدي من الألوان التي يأتي به كل حزام على مواقع الدور الرسمية على الإنترنت، فقد تجدين تصميماً بجودة عالية إنما بلون غير موجود لدى الدار؛ ستعلمين عندها أن هذا التصميم مزيف. في هذا الإطار، إذا وقعتِ على حزام مطابق وبلون مختلف، اعلمي أنه مزيف. بالإضافة إلى الألوان، قد تظهر الصبغة بشكل غير متوازي، أو لا تغطي كل أطراف وزوايا الحقيبة، فاعلمي عندها أن القطعة مزيفة.

في الماضي، كان صانعو الأحزمة المزيفة يأخذون مجموعة واحدة من الأرقام ويضيفونها على جميع الأحزمة المزيفة من ماركة واحدة. أمّا اليوم، فعملية نسخ الأرقام التسلسلية أصبحت دقيقة أكثر على السلع المقلدة. لا تقلقي، لا يزال الرقم التسلسلي طريقة تساعدكِ على معرفة الفرق بين الاصلي والتقليد. في الأحزمة التقليد، يكون الرقم التسلسلي، بالإضافة إلى بعض الرموز مثل مكان الصنع، مطبوع وليس محفور بعكس الأحزمة الأصلية. كما عادةً ما تكون هذه التفاصيل كبيرة وتمتد بشكل واسع على الجهة الداخلية من الحزام التقليد.

لا تنخدعي إذا كان سعر الحزام رخيص ومن ماركة عالمية، فهو على الأرجح مزيّف. الجودة العالية والتفاصيل تتطلّب الكثير من الوقت والتكلفة، لذلك، إن كنتِ تبحثين عن حزام فخم ومصنوع من الجلد الطبيعي، فعليكِ فوراً إدراك سعره العالي. في هذا الإطار، إذا وجدتِ حزام ذات براند فخمة بسعر منخفض، فاعلمي أنه تقليد.

أفضل طريقة لتجنب الأحزمة المزيفة هي الشراء حصرياً من الموزعين المعتمدين. عند شراء حزام جديد، سيأتي مع جميع الأوراق والأرقام التسلسلية للتحقق من أصالته.