close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

حذاء Ballerina Ultima: تحفة من عالم الخيال

حذاء Ballerina Ultima: تحفة من عالم الخيال

"الكعب العالي متعةٌ رغم الألم"، قالها christian Louboutin بثقة غير آبهٍ للراحة التي تبحث عنها المرأة. لقد أحبّ الكعب العالي وأتقن صنعه بطرقٍ فنيّة حتى جعل المرأة، بسحر ساحر، تدمن ارتداءه. تجوّلنا في كوكبه الخاصّ وانتقينا منه أكثر ما يجسّد نفحته الجنونيّة تلك: حذاء ballerina Ultima الذي يعطي للأنوثة بعداً آخر...

حذاء Ballerina Ultima: تحفة من عالم الخيال

آمن المبدع الفرنسيّ بحقيقةٍ واحدة: الحذاء ليس تصميماً فحسب بل هو جزءٌ من لغة جسدكِ، فسندريللا أصبحت شخصيّة أيقونيّة لا لجمالها وحكاية حبّها الخياليّة، بل لشهرة حذائها! ولحذاء ballerina Ultima روايةٌ بدأت في العام 2007 بتعاون جمع بينchristian Louboutin وDavid Lynch، المخرج، الفنّان والمصوّر الأميركيّ الذي اشتهر بأعماله التي تتخطّى الواقع. تكامل مبدأ Lynch السرياليّ مع أفكار Louboutin الفنيّة عندما ساهم في تجسيد حذاء ballerina Ultima وتخليده في صوره... هو تصميمٌ أخذ منحىً جماليّاً فنيّاً بامتياز، مستوحى من أحذية راقصات الباليه، ذو كعبٍ شاهق من المستحيل ارتداؤه بطول حواليّ 20.5 سم، وهو أعلى كعب صمّمه Louboutin على الإطلاق أصبح أساسيّاً في المعارض الفنيّة التي أقامها.

ولكن لم ينتهِ دور نجمنا آنذاك، بل شكلّ مؤخّراً مصدر إلهامٍ رئيسيّ لتصميم مجموعة طلاء الأظافر لهذا الموسم Rouge Louboutin، إذْ إنّ شكل الغطاء وطوله يتطابقان مع كعب الحذاء. وبالطبع، لن تكتمل الصورة من دون لمسات David Lynch السحريّة، أخذنا في الفيلم الإعلانيّ في رحلةٍ إلى Loubiville، مدينة Louboutin الحلم، حيث يتزاوج التصميم الهندسيّ بالألوان، ويتساقط مطر من زجاجات طلاء الأظافر الأحمر، لون الدار الأيقونيّ.

حذاء Ballerina Ultima: تحفة من عالم الخيال

يتخطّى حذاء ballerina Ultima كلّ الحدود، فالراحة في المشي لم تشكّل جزءاً من عمليّة ابتكاره. هو أكثر من مجرّد أكسسوار، يمكن أن نطلق عليه اسم "تحفة فنيّة". تطلّبت 12 مرحلة لإنجازها منها صناعة النموذج الخشبيّ الأوليّ، التقطيع بعد التأكّد من الحجم والمقاييس، التجميع لخلق الشكل النهائيّ ثمّ التنظيم والتجميل، وهي المرحلة التي يرتكز عليها الكعب العالي، وأخيراً وضع اللّمسات الأخيرة.

حذاء Ballerina Ultima: تحفة من عالم الخيال

لمحة تاريخيّة سريعة

شهد الكعب العالي تقلّباتٍ كثيرة منذ ابتكاره. اكتسب أهميّة كبيرة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حيث كان رمزاً للطبقة الاجتماعيّة المرموقة. ولكن سرعان ما اشتهرت الأحذية المسطّحة المريحة مع بداية القرن العشرين، لاسيّما في الثلاثينيّات والأربعينيّات، ثمّ في الستينيّات والسبعينيّات. أمّا christian Louboutin فكان من أوّل المساهمين بإعادة صيحة الكعب العالي إلى عالم الموضة في التسعينيّات والألفيّة الثانية، مصمّماً أحذيةً ذات كعوب بطول 12 سم. ولم يعد الكعب العالي حكراً على السهرات، الأمسيات والمناسبات، بل أصبحت المرأة تتوق لارتدائه يوميّاً لأنّه يمنحها القوّة والثقة.