هؤلاء هنّ النساء اللواتي غيّرن وجه الموضة!

امرأة... كلمة تحمل بحروفها رموز الذكاء، العطاء والاحتراف، هي التي تعطي الحياة وتغيّر المسارات نحو الأفضل. غيّرت العالم ليس فقط في العلم والفكر، بل كانت حجر الأساس في كلّ مشروعٍ جديد تناول موضوع الموضة والأزياء. كيف استطاعت أن تثبت نفسها وسط أزمنة طغت عليها القوّة الذكورية؟ كيف حقّقت التغيير في عالم التصميم والصورة؟ كيف أثبتت موهبتها الفنيّة دون الحكم على مظهرها واعتبارها شكلاً بلا مضمون؟ أسماء كثيرة علقت في سماء النجاح أجمل النجمات، نستعرض بعضها هنا.امرأة... كلمة تحمل بحروفها رموز الذكاء، العطاء والاحتراف، هي التي تعطي الحياة وتغيّر المسارات نحو الأفضل. غيّرت العالم ليس فقط في العلم والفكر، بل كانت حجر الأساس في كلّ مشروعٍ جديد تناول موضوع الموضة والأزياء. كيف استطاعت أن تثبت نفسها وسط أزمنة طغت عليها القوّة الذكورية؟ كيف حقّقت التغيير في عالم التصميم والصورة؟ كيف أثبتت موهبتها الفنيّة دون الحكم على مظهرها واعتبارها شكلاً بلا مضمون؟ أسماء كثيرة علقت في سماء النجاح أجمل النجمات، نستعرض بعضها هنا.امرأة... كلمة تحمل بحروفها رموز الذكاء، العطاء والاحتراف، هي التي تعطي الحياة وتغيّر المسارات نحو الأفضل. غيّرت العالم ليس فقط في العلم والفكر، بل كانت حجر الأساس في كلّ مشروعٍ جديد تناول موضوع الموضة والأزياء. كيف استطاعت أن تثبت نفسها وسط أزمنة طغت عليها القوّة الذكورية؟ كيف حقّقت التغيير في عالم التصميم والصورة؟ كيف أثبتت موهبتها الفنيّة دون الحكم على مظهرها واعتبارها شكلاً بلا مضمون؟ أسماء كثيرة علقت في سماء النجاح أجمل النجمات، نستعرض بعضها هنا.

تحيك مصمّمات الأزياء مستقبل الموضة الذي يقود خطوات النساء. نلقي الضوء على محطّات أبعدُ من الأيقونة Coco Chanel، هي بالطبع الاسم الأوّل الذي يخطر على بالكِ بعد أن حرّرت المرأة من قيود القصّات الضيّقة. Madeleine Vionnet، بدورها، عرفت بـ"النحّاتة" لأنّها تحكّمت بالقصّات وكأنّها تنحت، فتمّ تشبيه فساتينها للتماثيل الإغريقيّة الكلاسيكيّة. Claire McCardell ارتبط اسمها بالأزياء الجاهزة لأنّها صممّت تصاميم مريحة وعمليّة. أمّا Elsa Schiaparelli، فكانت الأولى التي أظهرت السحّاب كتفصيل يمكن رؤيته وليس تفصيلاً مستتراً في الأزياء، كما أنّها كانت رائدة في تعاونها مع فنّانين مثل Salvador Dali. لن ننسى Mary Quant التي أطلقت صيحة التنّورة القصيرة Mini Skirt، Vivienne Westwood المسؤولة عن صيحة الـPunk، Sonia Rykiel المصمّمة التي أدخلت موضة طباعة الرسائل على القمصان، Rei Kawakubo التي أسّست دار Comme des Garçons المعروفة بالتصاميم المجنونة، الهندسيّة والمبالغ بحجمها... لا بدّ أن نذكر أيضاً Miuccia Prada، التي حالما استلمت زمام الأمور لدى دار Prada التي ورثتها عن جدّها، أحدثت ثورة حين حوّلتها إلى عصريّة وقادتها إلى التطوّر، فهي ذكيّة درست العلوم السياسيّة، ثمّ أطلقت دار Miu Miu في العام 1992. أمّاDiane Von Fürstenberg، فلم تتّكل على مكانتها كونها تزوّجت من أميرٍ ألمانيّ، بل شقّت طريق نجاحها بنفسها وأسّست دار أزياء تحمل اسمها. وفي العام 1974 طبعت بصمتها في عالم الموضة حين ابتكرت الفستان الذي يلتفّ حول الجسم المعروف بـWrap Dress.

هي حلقة مترابطة، تبتكر مصمّمات الأزياء الفساتين وتعرضها النجمات أمام الجمهور، وقد تُطبع بعض اللحظات في التاريخ، وتصبح الإطلالة أيقونيّة. نجمات عديدات أطلقن أسلوباً تحوّل إلى صيحة:Marlene Dietrich مثلاً، ارتدت البزّة الذكوريّة خلال حقبة الثلاثينيّات وأكّدت على أناقة المرأة حتى في تصميم التوكسيدو. مَن غيرها Audrey Hepburn استطاعت، بالتعاون مع صديقها المصمّم Hubert de Givenchy، أن تجعل صيحة السروال الأسود الذي يصل إلى طول الكاحل، أكثر شعبيّة تماماً كالقميص الذي يكشف عن الأكتاف، وحذاء Loafer. السيّدة الأولى الأكثر شهرة خلال الستينيّات،Jacqueline Kennedy Onassis، ألهمت النساء من حول العالم لاعتمارها قبّعة Pillbox، النظّارت الكبيرة... بدورها، أتقنت Bianca Jagger فنّ التنسيق بين قطع جديدة وقديمة، كما اعتمدت التربان والأكسسوارات الجريئة. النجمة الأميركية Madonna كانت وراء تشجيع النساء على استخدام الملابس الداخليّة كقطعة أساسيّة في الإطلالة. أمّا Sarah Jessica Parker، فساهمت، من خلال شخصيّة Carrie Bradshaw، بإعادة نشر صيحة تصميم الـTutu، كما جعلت النساء مهووسات بحذاء . Manolo Blahnik نصل إلى عصرنا هذا، حيث تعتبر Kim Kardashian ظاهرة في عالم الموضة، شجّعت النساء على اعتماد تصاميم ضيّقة حتى ولو كان جسمهنّ غير مثاليّ. وأخيراً، Rihanna، صاحبة الأسلوب غير المتوقّع، زادت شهرة صيحات عديدة، مثل البيجاما، الأسلوب الشفّاف، السترات الضخمة...

لعارضات الأزياء قدرة هائلة على التأثير في عالم الموضة. هنّ اللواتي يلهمن صحافة الموضة فور ظهورهنّ على منصّات العروض. Lisa Fonssagrives عرفت بأوّل سوبرموديل عالميّة، من بعدها أصبحت مهنة عرض الأزياء أكثر تداولاً. Twiggy، عرفت بجسمها النحيف وأسلوبها الذي يشبه لعبة الباربي. Jean Shrimpton غيّرت صورة الصلابة التي تميّزت بها عارضات الأزياء، فهي كانت أكثر مرحاً. عارضة الأزياء Iman، أحدثت نقلة نوعية فاعتبرت السمراء الأولى التي خاضت غمار عرض الأزياء بنجاحٍ فائق، وكانت ملهمة أساسيّة لـYves Saint Laurent. الثمانينيّات كانت العصر الذهبيّ، وخلالها لمع بريق العارضات الخمس الأيقونيّات Naomi Campbell، Cindy Crawford،Linda Evangelista، Claudia Schiffer وChristy Turlington. حالة خاصّة ولّدتها Kate Moss بجاذبيّتها غير الاعتياديّة خلال حقبة التسعينيّات. مع بداية الألفيّة الجديدة، خفت وهج عارضات الأزياء وحلّ عصر السوشيل ميديا وعارضاته القويّات اللواتي استلمن زمام الأمر في الإعلانات، بعد أن احتلّتها سابقاً الممثّلات والمغنيّات. من أهمّ الأسماء Gigi وBella Hadid، Kendall Jenner...

وراء الصورة المثاليّة لعارضات الأزياء والنجمات، تقف نساء يعملن جاهدات وراء الكواليس لإتقان الإطلالات، من مصوّرات، منسّقات أزياء... المصوّرة Lillian Bassman أُثبتت نفسها خلال حقبة الخمسينيّات وسط مجالٍ سيطر عليه الرجال. Edith Head، مصمّمة أزياء عملت على تصاميم أكثر من 1000 فيلم سينمائيّ وحصدت 8 جوائز أوسكار نظراً لأعمالها. المديرة الفنيّة Grace Coddington ساهمت في نشر الأسلوب المفرط خلال جلسات التصوير ورفعت من شأنها. Ellen Von Unwerth مصوّرة لها بصمتها الجريئة في الأعمال التي تقدّمها. نذكر أيضاً Lori Goldstein التي كانت أوّل منسّقة أزياء توقّع عقداً مع وكالة.