علاج السيلوليت بالليزر: أنواعه، منافعه ومدّة كل علاج

السيلوليت كلمة بحدِّ ذاتها تُثير قلق الكثير من النساء سواء كانت نحيفة أو تعاني من الوزن الزائد. هي عبارة عن تكتّل الدهون التي تظهر في مناطق معيّنة في الجسم خصوصاً عند الأرداف والفخذين، ما قد يشوّه جمال بشرتها. طبعاً لن تدعي هذه المشكلة الصغيرة أن تجعلكِ محبطة، فكما تعلمين أن هناك العديد من الحلول التي تساعدكِ في التخلّص منها (إضغطي هنا للمزيد من المعلومات)، ليكون علاج السيلوليت بالليزر واحد منها. في هذا المقال، سنطلعكِ على كلّ المعلومات حول هذه التقنية التي تقضي على التكتّلات الدهنية المتكدّسة في الجسم.

يعمل الليزر بفضل حرارته على تنشيط الغدد الليمفاوية، تعزيز الدورة الدموية ما يحسّن من إنتاج الكولاجين وذلك من خلال كسر الطبقات الدهنية وتفتيتها. هناك أنواع عدّة من الليزر التي تساهم في إزالة السيلوليت، تعرّفي عليها في ما يلي.

يقوم هذا العلاج بالليزر على استخدام الحرارة المنخفضة لشفط وتكسير التكتّلات الدهنية، وذلك بعدما يتمّ تحديد المناطق المستهدفة. يبدأ العلاج بالتدليك بواسطة جهاز خاص يعزّز الغدد الليمفاوية والدورة الدموية. بعدها، يتمّ تمرير الليزر على المناطق المستهدفة لتحسين من إنتاج الكولاجين.

• مدّة هذا العلاج بين 30 إلى 45 دقيقة، وتحتاجين إلى 10 جلسات كحدّ أدنى لعلاج السيلوليت.

• عدم الشعور بالألم
• إنتاج المزيد من الكولاجين، ما يزيد من مرونة البشرة وجعلها أكثر نعومة.
• الحدّ من احتباس السوائل في الجسم.

يستخدم هذا العلاج أربعة أنماط مختلفة للطاقة وضوء الأشعة تحت الحمراء وتردّد موجات الراديو الثنائية. قبل البدء بالعلاج، يقوم الطبيب بالتدليك بواسطة الأصابع، ما يخوّل أشعة الليزر باختراق الجلد والأنسجة.

• مدّة هذا العلاج يستغرق 30 إلى 45 دقيقة، ويجب القيام به مرّتين في الأسبوع لمدّة 4 إلى 8 أسابيع، ومن ثمّ معاودة هذا العلاج مرّة في الشهر.

• بعد الجلسة 4 أو 6 ستلاحظين أن مظهر السيلوليت قد تلاشى.
• التخفيف من آلام العضلات والتشنّجات.
• تحسين الدورة الدموية في الجسم.

علاج يجمع بين الشفط والتدليك العميق للتخلّص من السيلوليت. يتمّ تمرير جهاز ميكانيكيّ على الجسم، وفي الوقت عينه يتمّ تطبيق جهاز شفط الدهون على المنطقة المتضرّرة من السيلوليت. هذه الخطوة تساعد في تدفّق الأوكسجين والدم إلى المناطق المستهدفة، ليتمّ إزالة السوائل من الخلايا.

• مدّة هذا العلاج يستغرق من 45 إلى 50 دقيقة، ويجب القيام به من 10 إلى 20 جلسة.

• الشعور بالإسترخاء.
• تعزيز الدورة الدموية.
• معالجة السموم داخل الجسم.
• التخفيف من آلام العضلات.

• الطبيب يحدّد لكِ نوع علاج السيلوليت بالليزر المناسب لكِ وذلك بعدما يقوم بالتشخيص.
• لا يسمح للمرأة التي تعاني من الأكزيما أن تقوم بعلاج السيلوليت بالليزر.
• لا يسمح للمرأة التي تعاني من مشاكل قلبية أو سمنة مفرطة أن تخضع لهذا العلاج.
• إن كانت درجة حرارة الليزر مرتفعة جدّاً وغير مناسبة لجسمكِ، قد يؤدي إلى تلف البشرة وحرقها.

صحيح أن علاج السيلوليت بالليزر فعّال وستلاحظين أن هذه التكتّلات الدهنية قد تلاشت، لكن هذا لا يكفي! إذ عليكِ أن تتّبعي نظام غذائي صحي يرتكز على المواد الغذائية. إليكِ في ما يلي المأكولات التي تساعدكِ في إزالة السيلوليت.

• السلمون: هذا النوع من السمك غنيّ بالمواد المضادّة للأكسدة وحمض الأوميغا 3 الدهنيّ الذي يقوم بإذابة الدهون ويمنع تكدسّها بخلايا الجسم.
• الفلفل الحار: الفلفل الحار يرفع نسبة الأيض بنسبة 25%، ما يساعدكِ على خسارة الوحدات الحراريّة بشكل أسرع وتحرقين بذلك الدهون المتراكمة في جسمكِ. فضلاً عن ذلك يقوم هذا المكوّن برفع تدفّق الدم ويمنع الدهون من التكتّل تحت البشرة على شكل سيلوليت مزعج.
• بذور دوّار الشمس: هذه البذور غنيّة بالبوتاسيوم والفيتامين E ، فتساعدكِ على التخلّص من الإنتفاخ واحتباس المياه اللذن يجعلان السيلوليت أكثر ظهوراً.
• الموز: غنيّ بالبوتاسيوم الذي يخفّف من احتباس المياه في الجسم ويقلّل بذلك من ظهور السيلوليت.
• الزنجبيل: هذا الطعام يساهم في رفع مستوى الأيض، يخفّف الشهيّة ويحسّن الدورة الدمويّة. الأمر الذي يساهم في الحدّ من تكدّس الدهون تحت الجلد.
• المياه: لا تستخفّي بهذا المكوّن، فهو قادر على الحدّ من ظهور السيلوليت.
• الشاي الأخضر: يساعد الشاي الأخضر في انقاص الوزن من خلال تسريع عملية الأيض، كما أنّه يساهم في القضاء على آثار السيلوليت كونه يحتوي على مكوّن الثيوبرومين. هذا الأخير يساعد في التخلّص من الدهون المتكدّسة في الجسم.