ما هي العلامات التي تشير إلى أن شريككِ غير سعيد في علاقته معكِ

أكثر ما يوطّد العلاقة بين الشريكين ويجعلها متينة، هي أمور بسيطة يقوم بها كلّ ثنائيّ مرح وسعيد، لكن ليس من السهل أن يحافظ الثنائي على علاقته لسنوات طويلة. لماذا؟ لأن أمور الحياة ومشاكلها قد تعرّض استمرارية حبّ الطرفين وتفاهمهما للخطر أحياناً خصوصاً إذا لم يعلما كيفية السيطرة عليها. إسعاد الشريكِ واحد من أهمّ الخطوات لصقل العلاقة، لكن في معظم الأوقات قد لا تنجحين في ذلك. 8 علامات تشير على أنّ شريككِ غير سعيد معكِ وغير راض عن العلاقة، تعرّفي عليها لتصلحي الوضع فوراً.

إن الشريك السعيد لا يكفّ عن التحدّث مع الطرف الآخر ولم يعد يطرح هذه الأسئلة عليه مثل: "كيف أمضيتِ يومكِ؟ ماذا فعلتِ طيلة اليوم؟ هل تناولتِ الطعام"؟... من هنا، إن رأيتِ أن زوجكِ لم يعد يسأل هذه الأسئلة التي تعبّر عن الإهتمام، فاعلمي أنّه غير راض عن علاقتكما وأنّه يتجنّب الحديث معكِ والإفصاح عن بعض الأمور.

صحيح أنّ مفتاح العلاقة الناجحة هو إعطاء الطرف الآخر مساحة له ليقضي بعض الوقت بمفرده أو مع أصدقائه، لكن كلّ ما زاد عن حدّه نقص. إن توقّف شريككِ عن إمضاء الوقت معكِ كما كان يفعل سابقاً، وأصبح يرتاد الأماكن لوحده أو مع المقرّبين منه، فهذا مؤشّر على أنّه غير سعيد في العلاقة ويلجأ إلى هذه الطريقة للإبتعاد عنكِ.

إن لاحظتِ أن شريككِ أصبح لا يستمع إلى ما تقولينه ولا يعير اهتماماً لكلّ ما تعبّرين عنه، فهذا مؤشّر على أنّه غير سعيد معكِ، وقد سئم من العلاقة. لذلك، عليكِ الإنتباه إلى هذه النقطة فوراً.

قد يعطيكِ شريككِ بعض النصائح لتحسّني من نفسكِ، وهذا أمر جيّد لكن ما إن يبدأ بتوجيه الكثير من الإنتقادات فهذا لا يبشّر بالخير أبداً. كلّ هذه الإنتقادات التي يُسمعكِ إيّاها كلّ يوم، تدلّ على أنّه غير مرتاح ويريد بعض التغيير.

هل يردّد على مسمعكِ مراراً وتكراراً أن علاقة صديقه مع زوجته ناجحة ومليئة بالحبّ؟ إن كان جوابكِ نعم، فاعلمي أنّه يقوم بالمقارنة بين علاقتكما وعلاقتهما، الأمر الذي يدلّ على أنّه يحسد هذا الثنائي ويتمنّى لو يعيش حالة حبّهما معكِ.

القبلة هي أصدق تعبير عن الحبّ، فهي تنبع من القلب وتكشف عن أحاسيس حبيبكِ تجاهكِ. إن مرّت أيام عدّة من دون أن يقبّلك قبل الذهاب إلى العمل أو لدى عودته إلى المنزل، أو لم يدلّلكِ حتّى ببعض الكلمات الجميلة أو مغازلتكِ، فهذا مؤشّر على أنّه يبتعد عنكِ تدريجياً كونه غير سعيد معكِ.

صحيح أنّ مشاكل الحياة تشكّل ضغطاً على الرجل وتجعله يشرد في التفكير لإيجاد الحلول المناسبة لها. لكن عندما تزيد الأمور عن حدّها ويصبح هذا الأمر متكرّر ولمدّة طويلة، فهذا لا يبشّر بالخير.

هو غير مبالي بتدهور علاقتكما ولا يكلّف خاطره في القيام بأيّ مجهود لتوطيد الأجواء وتحسينها. هذا يدلّ على أنّ مشاعره تجاهكِ لم تعد مثل قبل ولم يعد مكترث للعلاقة، ما يزيد من حدّة حزنه.