8 علامات تشير إلى أنه عليكِ طلب الإستقالة من العمل

الاستقالة من العمل ليس بالأمر السهل خاصةً إذا لم يكن لديك خيارات أو فرص عمل بديلة. لكن البقاء في مكان لا يقدّركِ بأي شكل من الأشكال، ليس فكرة جيدة أبداً. قد نواجه أياماً لا نرغب فيها بالذهاب إلى المكتب أو حتى العمل بحماس، لكن هل يعني ذلك أنه يجب عليكِ ترك عملكِ والبدء في البحث عن وظائف أخرى؟ وفقاً للخبراء، هناك إشارات أو علامات رئيسية تشير إلى أنه يجب عليكِ طلب الإستقالة والحصول على وظيفة أفضل.

كيف تتعاملين مع الزملاء السلبيين في العمل؟ إليكِ 7 نصائح

غالباً ما يخلق الشغف إحساس كبير بالسعادة تجاه عملك، ويؤدي أيضاً إلى ارتفاع معدلات الإنتاجية وتحسين النتائج وأحياناً الشعور بأنك لا تعملين على الإطلاق. بدون هذا الشغف، يمكن أن يبدو العمل رتيباً، وقد تشعرين أيضاً أنك تهدرين إمكاناتك من خلال عدم استخدام مهاراتك في شيء أنت متحمسة له. إذا كنت لا تشعرين بالحماس تجاه عملك أو العمل الذي تقومين به، ففكري في البحث عن وظيفة أخرى.

بيئة العمل غير الصحية لها آثار على سعادتك المهنية والشخصية وهي علامة على أنه يجب عليك ترك وظيفتك. تشمل الأمثلة على بيئة العمل غير الصحية الممارسات الإدارية، وعدم الثقة والأمانة بين الموظفين، والتشهير العام أو مضايقة الموظفين والتواصل غير السليم. إضافةً إلى ذلك فإنها غالباً ما تشمل أعراض جسدية مرتبطة بالقدوم إلى العمل وعدم تحدث الموظفين بصدق خوفاً من الانتقام وغير ذلك. إذا وجدتِ نفسك في بيئة كهذه، فابحثي عن استراتيجيات التأقلم الممكنة وقومي بتنفيذها أثناء البحث عن وظيفة جديدة.

إذا كان هناك فرص أفضل بكثير في الشركات الأخرى، حتى لو كانت بيئة عملك الحالية مناسبة يجب أن تفكري في التوقف عن العمل لمتابعة هذه الفرص. هذا يشمل فرص الحصول على رواتب أعلى، التقدم الوظيفي، شبكة مهنية أوسع، أو تحقيق مهني. حتى إذا لم تكن هناك فرصة محددة تسعي إليها في مكان آخر.

إذا كان التفكير في وظيفتك يكلّفكِ ليالٍ بلا نوم، وآلام في العضلات، في المعدة، صداع، وأعراض جسدية أخرى، فهذه علامات على أن وظيفتك سامة. قال خبراء السلوك التنظيمي إن ساعات العمل الطويلة والافتقار إلى الاستقلالية وانعدام الأمن الاقتصادي يمكن أن تساهم جميعها في نوع بيئة مكان العمل الضارة التي تحتاج إلى التخلص منها بدلاً من محاولة التأقلم معها.

كلنا نؤجل الأمور من حين لآخر، ولكن إذا كنت تنتظرين باستمرار حتى اللحظة الأخيرة لإكمال مهام العمل، فقد تكون هذه إشارة إلى أن الوقت قد حان للمضي قدماً. عندما تماطلين، فإنك تميلين إلى الإنتظار حتى اللحظة الأخيرة للقيام بالعمل، فتتحولين من "أنا أفعل هذا لأنني أفتخر بفعل ذلك... وأنا مهتمة بالنتائج. إلى أحتاج إلى القيام بما يكفي حتى لا أواجه مشكلة".

الأخطاء لا مفر منها ولا بد أن تحدث في أي مجال عمل. ولكن عندما تجدين نفسكِ ترسلين رسائل بريد إلكترونية خاطئة أو تقومين بجدولة إجتماعات العمل في مواعيد متضاربة وأنتِ غير مهتمه بإصلاح الأمر، فإن ذلك يعدّ علامة على أنكِ لستِ في كامل تركيزكِ كما يعني أنكِ لم تعودي ملتزمة بمركزكِ أو مديركِ أو شركتكِ.

هناك أوقات يتعين علينا فيها تولي وظائف بدون المستوى، ولكن إذا كنت تعملين في وظيفة مؤهلة أكثر من اللازم، فلا تقبلي الشعور بالعجز. إبقي في حالة تأهب للوظائف التي تناسب مهاراتك، والتي من المحتمل أن تشعري بأنها أكثر إشباعاً من الوظيفة التي لا ترقى إلى مستوى خبرتك.

إذا كنت تتوقي إلى بيئة عمل مرنة لتعملي من المنزل عند الحاجة، لكنك عالق في وظيفة تقليدية من التاسعة إلى الخامسة، فربما لن تكوني راضية أبداً بغض النظر عن مدى إعجابك بالجوانب الأخرى من وظيفتك. إذا حاولتِ وفشلتِ في التفاوض على جدول يناسبك، ففكري في الوظائف في شركات أخرى ذات ثقافة تتلاءم مع نمط حياتك المفضل.

يجب أن يوفّر لكِ العمل تحديات جديدة وأن يوفر لكِ أيضاً فرصاً لنمو جديد في جميع الأوقات. عندما تجدين نفسكِ عالقة في وظيفة لا تحقق لكِ ذلك وتسبب لكِ الشعور بالملل المزمن، فقد حان الوقت إذاً لطلب الإستقالة لأن هذه الوظيفة مميتة لعقلكِ وروحكِ.