6 نصائح تساعدكِ على حلّ النزاعات مع زملائكِ في العمل، بحسب الخبراء

قد تواجهكِ بعض النزاعات في مكان العمل بسبب الطريقة التي يتعامل بها زملاء وزميلات العمل مع بعض الأحداث، الأمر الذي يسبب لكِ مزيداً من التوتر. في هذا المقال، سنلقي الضوء على بعض النصائح البنّاءة التي يمكن أن تساعدكِ في حلّ المشاكل والخلافات في مكان العمل بذكاء، مما يتسنى لكِ التوصّل إلى تفاهم متبادل وبالتالي التقدّم في الوظيفة.

قد تتجنبين أحياناً كثيرة مواجهة الطرف الأخر المتسبب للخلاف سواء كان زميلكِ في العمل أو رئيسكِ المباشر. من هنا ينصح Andrea Blieden مدير عام احدى الشركات الامريكية قائلاً: "في هذه الحالة ما عليكِ فعله هو الذهاب لمواجهة الشخص المعني في النزاع، يتطلّب هذا منكِ القدرة على المواجهة وتلقي الملاحظات، بالإضافة إلى تقديمها بطريقة احترافية وغير عدائية".

يوصي Andrea Blieden قائلاً:"أنه يتعيّن عليكِ مناقشة الشخص المعني صاحب المشكلة بأسلوب بسيط وعقلية متفتحة يصاحبها ابتسامة رقيقة مع الاستماع الجيد له وفهم وجهة نظره فيما فعله أو تحدث به تجاهكِ وازعجكِ محاولة تفهمه بطريقة محايدة ومحترمة تشعركِ بالآمان أثناء حواركِ معه مع تجنب توجيه اصابع الاتهام واصدار الاحكام".

يؤكد Blieden قائلاً: "إذا لم تجني محادثتكِ ثمارها مع الطرف المعني زميل كان او زميلة في حل المشاكل بينكما، في هذه الحالة قومي بطلب المساعدة من المديرين المباشرين للتدخل في حل المشكلة على مستواها أما إذا كان الصراع قائم بينكِ وبين مديركِ المباشر فينصح بإشراك الإدارة العليا والموارد البشرية".

قد يكون الاعتذار أمراً صعباً، خاصةً إذا كنتِ تعرفين انكِ على حق. لكن الاعتذار يعتبر خطوة مهمة يجب اتخاذها من أجل استعادة الانسجام وراحة البال بينكِ وبين أصاحب المشكلة مع تحملكِ الخطأ الذي وقع على كليكما، الأمر الذي سيسمح لكِ بإعادة بناء علاقة زمالة وصداقة من جديد مع صاحب النزاع.

يشير مدرب التكيف المِهني Avery Roth إلى أن هناك خلافات تستمر فيها النزعات طويلاً ولاسيما لو حدث اضطرابات مع الرؤساء المباشرين هنا يكون سبب رئيسي للانسحاب وترك الوظيفة في مقابل البحث عن أخرى تكون اكثر ملائمة لكِ، فلا ينبغي لكِ الاستمرار في التعامل مع بيئة عمل سامة من اجل الراتب الشهري، فلن تثمر سوى الإصابة بحالة نفسية مدمرة".