close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

النساء يتفوّقن على الرجال في قيادة السيارة، بحسب الدراسات!

قيادة المرأة سواقة سيارة فيما يتباهى الرجال بأنهم يتمتّعون بمهارات في قيادة السيارة أكثر من النساء، الدراسات العلمية تظهر العكس! الكثير من التحاليل برهنت أن الإناث يتفوّقن على الذكور بالسواقة. هذا الأمر بات واقع علمي ولا يمكن لأحد أن يغيّره. هذه النتيجة ليست مفاجئة، فالمرأة بإستطاتها أن تنجح وتتفوّق في كل المجالات والهوايات، حتى تلك التي لطالما كانت تنسب للرجال.

كيف توصّلت الدراسات العلمية إلى أن السيدات أفضل من الذكور في قيادة السيارة؟ إليكِ التفاصيل.

مجموعة من الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، أظهرت عوامل عديدة تؤكد أن المرأة تتمتّع بقيادة آمنة أكثر من الرجل. ارتكزت أجدد التحاليل على الإحصاءات المتعلّقة بشركات التأمين، معدل حوادث السير ونتائج إختبار الحصول على رخصة سواقة.

بشكل أولي، تبيّن أن النساء يستغرقن وقت أطول لتعلّم القيادة، إلّا أنهن يحصلن على الرخصة بشكل أسرع من الذكور. فتهوّر الرجل، يدفعه إلى الرسوب في إختبار السواقة.

بالنسبة لتأمين السيارات، تبيّن أن الرجال يكلّفون شركات التأمين أموال ونفقات أكثر من السائقات. من هنا، هم يميلون إلى شراء العرض الأكثر كلفة الذي تقدمه الشركة، لتأمين السيارة على مدار عام. كذلك، وبحسب بيانات هذه المؤسسات، أغلب الحوادث على الطرقات تكون نتيجة التهوّر والسواقة الخطرة التي يعتمدها الذكور.

بالعودة إلى عام 2017، ووفقاً للدراسات الأميركية، تبيّن أن 23% من الحوادث المرتكبة على الطرقات كان سببها الرجال. في المقابل، نسبة ارتكاب النساء للأخطاء أثناء القيادة، لم تتعدّى الـ7%.

من ناحية أخرى، أكّدت التحاليل أن السائقات يحترمن قوانين السير ويلتزمن بإشارات المرور والتوقّف، أكثر بكثير من السائقين. فمعدل 79% من الرجال في أميركا، يتمّ تحويلهم إلى المحاكم بعد اختراقهم لقوانين السير والقيادة على الطرقات. أما في انجلترا، فأكثر من 400 ألف رجل يحوّلون إلى المحاكم لإقترافهم جرائم سير.

في الختام، ذكرت الدراسات إلى أن الإناث هنّ بشكل عام أهدأ من الذكور عند سواقة السيارة. من هنا، تعتبر السيدات أقل عرضة للوقوع في مشاكل خلال السير. من ناحية أخرى، عصبية الرجال تدفعهم إلى القيام بمشاكسات على الطرقات، الأمر الذي يؤدي في الكثير من الأحيان إلى حوادث كبيرة ووقوع ضحايا.