48 عاماً من العمر لم تزد Salma Hayek سوى جمالاً وطاقةً. هل يعود الفضل في ذلك إلى عرقها اللاتينيّ أم أصولها اللبنانيّة؟ الممثّلة السمراء ما زالت توزّع تركيزها بين أعمالها السينمائيّة ونشاطاتها الخيريّة وعائلتها، وتزيد إشراقةً عاماً بعد عام، وها هي اليوم تطلق الحملة الترويجيّة لفيلم The Prophet من بلد أجدادها: لبنان. قد يكون ذلك لفتةً تكريميّة منها لأصولها، وقد يكون عودةً إلى جذور كاتب نصّ "النبيّ" جبران خليل جبران كونها منتجة الفيلم، لكنّ المؤكّد أنّ بيروت ستستقبل Salam Hayek الليلة وستغمرها بالحبّ والتكريم.
زوجة رجل الأعمال الكبير الفرنسيّ البليونير François-Henri Pinault لا تكتفي بكونها ممثّلة ناجحة، بل تضع الكثير من المجهود في الأعمال الخيريّة والجمعيّات التي تحمي المرأة من العنف وتمنحها الوسائل التي تمكّنها من التحرّر وإنجاح حياتها. في بيروت، ستعقد مؤتمراً صحفيّاً عن الفيلم، ثمّ سيُقام حفل عشاء على شرفها، كذلك ستظهر في مقابلةٍ حصريّة على شاشة LBCI وستزور قرية بشرّي في شمال لبنان، مسقط رأس الكاتب العالميّ جبران خليل جبران. "جمالكِ" علمت أنّ Salma ستختار فستاناً من مجموعة Elie Saab للخياطة الراقية كما أنّ خبير الماكياج Bassam Fattouh سيهتمّ بماكياجها.
لمواكبة وجود Salma Hayek في بيروت، تابعي Jamalouki.net في الأيّام المقبلة، أمّا اليوم فاخترنا لكِ 10 من أجمل إطلالاتها الجديدة والقديمة على السجّادة الحمراء.