يقول طبيب التجميل Jean-Luc Allemandi: "بشرة جسمكِ أقلّ عرضةً للتأثّر بالعوامل الخارجيّة من بشرة وجهكِ، لكن على الرغم من ذلك، تواجه الشيخوخة الطبيعيّة، إضافةً إلى مشاكل عدّة تسبّبها التقلّبات الهرمونيّة (خلال الحمل وعند انقطاع الطمث). مع التقدّم في السنّ، تتراجع نسبة حمض الهيالورونيك الذي ينتجه جسمكِ بشكلٍ طبيعيّ، ما يؤدّي إلى ترهّل البشرة وفقدان مرونتها، فتظهر التجاعيد والطيّات الأفقيّة في منطقة البطن. لمساعدة البشرة على استعادة نعومتها، ينبغي تغذيتها من الأعماق بواسطة طريقة فعّالة وغير مؤلمة، هي بمثابة وقاية وعلاج في الوقت نفسه.
خلال الموعد الأوّل، يتمّ إجراء فحص سريريّ واستفساريّ دقيق يسمح بتقييم نوعيّة بشرتكِ ويُفضي إلى اقتراح العلاج المناسب لها. أمّا الجلسات، فتبدأ كلّ منها بتطبيق مستحضر مخدّر، بعدئذٍ يجري الطبيب حقناً متناهية الصغر تغطّي منطقة البطن بالكامل. المزيج المستخدم مركّب مركّز للغاية لمكافحة شيخوخة البشرة، يحتوي على حمض الهيالورونيك الذي يرطّب الأنسجة من الأعماق. ثمّ تضاف عناصر فعّالة محدّدة وذلك حسب الحالة التي يتمّ علاجها: الفيتامين C لإعادة تجديد البشرة وإضفاء النضارة إليها، السيليكون العضويّ الذي يعمل على مكافحة الجذور الحرّة المسؤولة عن شيخوخة الخلايا، الأحماض الأمينيّة لتحفيز عمليّة إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما مكوّنان أساسيّان من مكوّنات أنسجة البشرة، خلاصة النباتات مثل الحندوق الذي يحسّن الدورة الدمويّة وله تأثير مضادّ للالتهابات، الكينتيللا اسياتيكا، الفوقس واللبلاب التي تخفّف من تصلّب الأنسجة وتعزّز مرونة الأدمة.
بعد الجلسة الأولى، تبدو البشرة على الفور أكثر صحّة وانتعاشاً، هذه النتائج لا تترافق مع أيّ تأثير جانبيّ. ثمّ تتحّسن النتائج تدريجيّاً. في نهاية البرنامج (الذي يتطلّب الخضوع لـ6 جلسات على الأقلّ)، تختفي التجاعيد والطيّات، تستعيد البشرة حيويّتها وتصبح مالسة ومشدودة للغاية. إذا بقيت السرّة غارقة بشكلٍ مزعج، نعيد إليها على الفور شكلاً ملفتاً من خلال شدّها باستخدام خيوطٍ صغيرة قابلة للتحلّل خلال 6 أشهر.
معلومات عمليّة: للحصول على نتائج مذهلة تدوم طويلاً، يجب أن تخضعي من 6 إلى 8 جلسات، بوتيرة جلسة واحدة كلّ 3 أسابيع.