وصفات من أجل ازالة الشعر اعتمدتها نساء الحضارات القديمة

تعود عمليّة إزالة الشعر إلى حضارات قديمة وليست وليدة اليوم. فالنساء والرجال على حدّ سواء كانوا يلجؤون إلى هذه الخطوة، منهم لأسباب جماليّة وآخرون لأسباب اجتماعيّة طبقيّة. نستعرض أهم الطرق والوصفات التي كانت تستخمدها النساء في الماضي لإزالة شعر الجسم، قبل اختراع الشفرة في العام 1760. ستتغربين أن بعضها ما زلتِ تقومين به حتى اليوم.

في الحضارة الفرعونيّة كانت المرأة تزيل شعر جسمها بواسطة حجر الصوان الحادّ أو حجر الخفاف. إشارة إلى أن هذا الأخير ما زال يستخدم حتى اليوم لتقشير الجلد الميّت خصوصاً في كعب القدم. إضغطي هنا للمزيد من المعلومات فوجوده ضروريّ بين أدواتكِ الجماليّة. طريقة أخرى كانت تعتمدها المرأة المصريّة ولا نزال نقوم بها حتى اليوم وهي خلطة السكرّ. إضغطي هنا لتشاهدي كيفيّة تحضيرها بالفيديو.

في الحضارة الرومانيّة كانت عمليّة إزالة الشعر تحدّد الطبقة الاجتماعيّة التي كانت تنتمي إليها المرأة. فالسيّدة الغنيّة كانت تزيل شعر جسمها بالكامل (وهذا ما تؤكّده اللوحات الفنيّة)، بواسطة حجر الخفاف، كريمات طبيعيّة أو حتى بواسطة الملقط المصنوع من الصدف! تقنيّة أخرى كانت تقوم بها ونحن نستخدمها لغاية اليوم، وهي إزالة الشعر بواسطة الخيط.

الإنطلاقة كانت مع الملكة إليزابيث الأولى التي جعلت عمليّة إزالة الشعر أوليّة في روتين المرأة الجماليّ، وبالتحديد إزالة الشعر من الحواجب والجبهة (لكي تبدو أعرض). لجأت النساء آنذاك إلى زيت الجوز وإلى ضمّادات منقوعة بالأمونيا والخلّ.

وصفة روسيّة

الروسيّات يؤكّدن أنّ هذه الوصفة المتوارثة عن جدّاتهنّ قادرة على تحقيق إزالة الشعر نهائياً. المفتاح يكمن في تطبيق هذه الخلطة مرّاتٍ عدّة لتبدئي بخسارة الشعر تدريجيّاً حتى التخلّص منه نهائيّاً. كلّ ما تحتاجين إليه هو قشور الجوز اليابسة والمياه.

طريقة التحضير: احرقي قشور الجوز (أيّ الصدفة البنيّة القاسية) على النار ثمّ اسكبي عليها القليل من المياه عندما تتحوّل إلى رماد لتحصلي على مزيجٍ سميك. اتركي المزيج ينتقع مدّة 12 ساعة ثمّ غمّسي قطعةً من القطن فيه وضعيها على المناطق التي تحتوي على الشعر والوبر. اتركي المزيج عليها قدر ما استطعت ثمّ اغسليه بالمياه الفاترة.