close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

5 إشارات تدلّ على انعدام الانسجام مع زوجكِ خلال العلاقة الحميمة

5 إشارات تدلّ على انعدام الانسجام مع زوجكِ خلال العلاقة الحميمة

قد يتمتّع الثنائي بعلاقة زوجيّة ممتازة من حيث التواصل الجيّد، الشخصيّات المتوافقة والإنجذاب المتبادل، لكن هذا الأمر لا يحول دون عدم الانسجام خلال العلاقة الحميمة. إنّها مسألة هامّة جدّاً يعاني منها بعض الأزواج ولا يجب غضّ النظر عنها. بالرغم من أنّها لا تلغي الحبّ الذي يكنّنانه لبعضهما البعض، إنما قد تؤدّي إلى مشاكل أخرى إذا لم تعالج فوراً. إليكِ 5 إشارات تدلّ على عدم تناغمكِ الجنسيّ التامّ مع زوجكِ خلال العلاقة الحميمة، فإذا وجدتِ نفسكِ تمرّين بإحدى الحالات التالية يؤسفني أن أقول لكِ أنّ ناقوس الخطر قد دقّ وعليكِ معالجة هذه المشكلة قبل تفاقمها والوصول إلى نتيجة غير مرضية.

كيف تتعاملين مع زوجكِ الخجول أثناء العلاقة الحميمة؟

5 إشارات تدلّ على عدم التناغم في العلاقة الحميمة

1- علاقة غير عفوية

نادراً ما تكون العلاقة الحميمة تلقائيّة، لا تلجآن إلى المداعبة قبل العلاقة ولا تظهران أيّ حماس عند المعانقة أو الاحتضان. تكون العلاقة غير موفّقة على الصعيد العاطفيّ، غير مرضية ومرتكزة على أساسٍ حسيّ فقط.

2- الروتين

لديكما روتين معيّن وأحدكما هو دائماً المهيمن. لا تعملان على التغيير وتجربة أمور جديدة، مما يؤدّي إلى تراجع الحماس في العلاقة الحميمة شيئاً فشيء.

3- علاقة حميمة نادرة

تمارسان العلاقة الجنسيّة بين الحين والآخر، في مناسبات معيّنة مثل الأعياد وفي أيّام العطلات فقط.

4- رغبات جنسيّة مختلفة

أحد الأسباب الأكثر تأثيراً على عدم التناغم الجنسيّ هو أنّكما تتمتّعان برغبات جنسيّة مختلفة إلى حدٍّ كبير. عندما يواجه الزوجان تناقض في الرغبة، يؤدّي هذا الأمر إلى آثارٍ سلبية على العلاقة الحميمة بينهما، لا سيّما إذا استمرّ هذا الأمر على مدى طويل وبشكلٍ منتظم.

5- الأنانية

هي مسألة جديّة وتضايق الطرف الآخر خلال العلاقة. قد يكون الشريك أنانيّاً وينخرط في إشباع رغبته فقط من دون أن يهتمّ بمتطلّبات وحاجات الطرف الآخر أو حتى يسأله ما إذا كان يرغب بممارسة العلاقة في حينها.

بعد أن استعرضنا الدلائل الهامّة على عدم التناغم الجنسيّ بين الزوجين، نقدّم لكِ الحلول اللازمة لمعالجتها. إنّ الأطباع الجنسيّة المختلفة هو أمر طبيعيّ، فكلّ ثنائيّ يتمتّع بذوقٍ وتفضيلات معيّنة في الحياة بشكلٍ عامّ. لذلك، يبقى التواصل والحوار مفتاح التغلّب على كافة الصعوبات التي يمرّ بها الزوجان، لنجاح العلاقة الحميمة بالرغم من هذا التباين. من المفيد أيضاً تسوية الأوضاع من خلال إيجاد حلّ وسط يناسب الطرفين، على الثنائي التفاهم لمعرفة متطلّبات الآخر وتبادل وجهات النظر. يمكنكما أيضاً اللجوء إلى متخصّصين في العلاقة الجنسيّة متواجدين في العديد من المراكز الطبيّة لحلّ الوضع قبل تفاقمه.

فيديو قد تحبين مشاهدته

من إطلالة نهارية الى إلى إطلالة ليلية في دقائق ... مع مصفف الشعر من دايسون