close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

3 محرّرات من "جمالكِ" يشاركنكِ تجربتهنّ الخاصّة بعيداً عن الإرتباط

3 محرّرات من جمالكِ يشاركنكِ تجربتهنّ الخاصّة بعيداً عن الإرتباطالحبّ هو تلك المشاعر الخجولة التي تتمنّين دائماً ألاّ تنتهي. هو ذاك القلب الذي تتوقّين إلى عناقه بشدّة وعدم التخلّي عنه. هو ذاك الشعور بالأمان والطمأنينة... هو باختصار سعادة كلّ امرأة! كثيرات هي النساء اللّواتي يسعين إلى الدخول في علاقة، حتّى ولو كانت مبنيّة على أسس خاطئة. قد يكون خوفاً من كلمة "عنوسة" أو الشعور بالرضى. دائماً ما تربط بعض النساء السعادة بالعلاقة العاطفية والعزوبية بالوحدة. لكن، مهلاً، مهلاً... مَن قال أن العزوبيّة أمر مملّ؟ مَن قال أن البقاء "وحيدةً" (كما يُقال) من دون شريك هو الجلوس حزينة في المنزل؟

3 محرّرات من موقع Jamalouki.net قلبن المقاييس، فهنّ سعيدات وراضيات بعزوبيّتهنّ على الرغم من اختلاف أعمارهنّ. هنّ مكتفيات ذاتيّاً من دون حبيب. كيف؟ إليكِ تجربتهنّ الخاصّة في السطور الآتية.

نادين سري الدين: كلمة عزباء اقترنت برقم 31 لتشكّل علامة استفهام تطال نمط حياتي الذي اخترته. عبارات "عقبالكِ" و"اللّه يفرّحنا فيكِ" باتت مملّة وروتينيّة، وسؤال "هل تريدين أن تشيخي وحدكِ بين 4 حيطان" يطرح نفسه باستمرار وإجابته واحدة: كلا، لكنّني لن أُقدم على خطوة مماثلة قبل أن أجد الشريك المناسب، صديق وحبيب في آنٍ واحد.

بالإجمال، أميل إلى الإستقلاليّة ولا أثق بسهولةٍ تامّة بالطرف الآخر. صحيح أنّني أفتقد لبعض الرومانسيّة من حينٍ إلى آخر، لكنّ الشعور بالحريّة يُعيد إليّ إيجابيّتي ويدعم قراري. أقابل العديد من الرجال لكنّني لم أجد الشخص المنشود حتّى الآن، وسأصارحكِ وأقول لكِ "نعم، أُعجبتُ بمَن لم يبادلني نفس الشعور سابقاً. أعتبر هذه الفترة الزمنيّة فرصة للتعرّف على نفسي، تحقيق تطلّعاتي والإستمتاع بحياة لا تعكّر صفوها قيود الحياة الزوجيّة، فمن تجربة خطوبتي السابقة الإقدام على الزواج يتطلّب شريكين يتمتّعان بنمط حياة مشابه ورؤية مستقبليّة واحدة.

أخيراً، وإن كنتِ أنتِ أيضاً عزباء، فأقول لكِ وإلى أن تجدي فتى أحلامكِ: "ليس هنالك أجمل من الحريّة"!

يارا الحلو: ليس من السهل أن تكوني فتاة عزباء في عمر الـ25 في يومنا هذا، إذ تحتاجين بين الحين والآخر إلى دعمٍ معنويّ وعاطفيّ من شخصٍ قريب على قلبكِ ولست أتكّلم عن الأصدقاء. سنتان مرّت على آخر علاقة عاطفيّة، فترة طويلة لم تخلو من الحبّ والغرام، غير أنّ المشاعر وإن كانت قويّة إلّا أنّها لا تكفي أحياناً لوحدها لبناء علاقة جدّية؛ فالتوافق أمر لا بدّ منه، متى غاب، تزعزع أساس العلاقة المتينة. مع مرور الوقت وكلّما تقدّمتُ في السنّ تغيّرت تطلّعاتي لعلاقتي القادمة. في هذه الفترة اكتشفتُ نفسي بشكلٍ أفضل، وأصبحتُ أعلم جيّداً ما هي المواصفات التي أريدها في شريكي ونوع الحياة التي تناسبني.

ساندرا العبود: أن أكون "عزباء" إن صحّ التعبير هو خياري، فأنا من أرسم خطوات حياتي. طبعاً الوقوع في الحبّ هو شعور غير مقرّر، فدقّات القلب تنبض من دون استثناء. لكنّني وقد تستغربين من ذلك، إلاّ أنّني أدرك كيف أتحكّم بمشاعري، خصوصاً أنّني لا أمزج بين العشق والإعتياد، إذ أن المشاعر في بعض الأحيان تتلاعب بنا وتخدعنا، فترتبك أحاسيسنا، نقلق، نفرح، وننتظر رسالة من ذاك الشخص.

أنا قررتُ أن أعيش حياتي من دون مشاركتها مع حبيب، لأنّني ببساطة أعشق الإستقلاليّة. من الصعب جدّاً أن أتخلّى عنها ولستُ مستعدّة أن أغيّر نمط حياتي الآن. أنا سعيدة بما أنا عليه وبما وصلت إليه، على الرغم أنّني ما زلت في عمر الـ22 فقط. في الوقت الحالي أركّز على مهنتي للوصول إلى مرحلة الإكتفاء الذاتي، الأمر الذي سيجعلني أشعر براحة كبيرة. أنا سعيدة "بوحدتي" الآن لأنّني أريد ذلك، فمَن قال أنّ السعادة تعتمد على الحبيب؟ ومَن يدري متّى سأقرّر أن أدخل في علاقة عاطفية. لكن كوني متأكدة أنّني أرفض قصّة حبّ عادية.

إقرئي أيضاً: خطوة واحدة بغاية البساطة تضمن لكِ حياة زوجيّة سعيدة وأبديّة

ما الذي يقلق شريككِ في علاقتكما؟ اكتشفي ذلك بحسب برجه